الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » لما تأملت الرياض وزهرها

عدد الابيات : 5

طباعة

لما تأَمَّلْتُ الرِّياضَ وزَهْرُها

يَجْلوُ مَحاسِنَهُ عَلَى قُصَّادِها

شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وغَرائباً

فيها لأَوْصافي أَتَمُّ مُرادِها

وبدا البنفسجُ لي فَقُلْتُ لِخاطِري

في وصفهِ كالنَّارِ في إِيقادِها

حَكَتِ الثَّكُولَ بِخَدِّها أَوْراقُهُ

وحَكى لَدى التَّشْبيهِ صِبْغَ حِدادِها

وَبَدَتْ بِزُرْقَةِ بَعْضِهِ خمريةً

فكأنَّها في اللَّونِ لونُ فُؤادِها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

333

قصيدة

1

الاقتباسات

228

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة