الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » ودعتها ولهيب الشوق في كبدي

عدد الابيات : 4

طباعة

ودَّعتُها وَلَهيبُ الشَّوقِ في كبدي

والبينُ يُبْعِدُ بينَ الروحِ والجَسَدِ

وَدَاعَ صَبَّيْنِ لم يُمكِنْ وَدَاعُهُما

إِلا بِأَلْحاظِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ

وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانصرفَتْ

تَعَضُّ مِن غيظِها العنَّابَ بِالبَرَدِ

وكانَ أَوَّلُ عهدِ العينِ يَوْمَ نَأَتْ

بِالدَّمْعِ آخِرَ عَهْدِ القَلْبِ بِالْجَلَدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة قد جحدت الهوى فلم يغن جحدي
الصفحة التالية لما تأملت الرياض وزهرها

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

228

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسين الصوفي

poet-Abu-Al-Hussein-Al-Sufi@

متابعة
متابعة
avatar

الواساني

poet-Alwasani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

لي حبيب خده كال
وهاج لي الشوق أسى كامنا
كأنما النوم حين يطرقني
نعم الحلي عليك الدل والخفر
كن بعيدا إن شئت أو كن قريبا
عادني من أعاد روحي إليا
ليل شعر من فوق صبح جبين
أنا أفدي مكتومة لا تسمى
دواء قلبي في الهوى دائي
وكأنها تهوى إذاعة ضوئها
أتاني زائرا من كان يبدي
قد جحدت الهوى فلم يغن جحدي
يا واحد الحسن الذي لجماله
ناولني من كفه قهوة
تداركه على أسف

أضف شرح او معلومة