الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » تقنعت بالدجى فوق الضحى فجلت

عدد الابيات : 4

طباعة

تَقَنَّعَتْ بالدّجى فَوْق الضحى فَجَلَتْ

في عاجِ عارِضِها لاماً من السَّبَجِ

كأنَّها اسْتَرْهَنَتْ في ناظِري سَقَماً

بِلَحْظِ أَجْفانِها المَرْضى من الغُنُجِ

لَوْ أَنَّها في ظَلامٍ لاستَنارَ بِها

لأَنَّ إِشراقَها يُغني عن السُّرُجِ

كأنَّما أُلبِسَت مِن لَونِ مَبسِمِها

غِلالةً طرزتها من دم المُهَجِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة لها من الماء كف في أناملها
الصفحة التالية انظر إلى السحر في عينيه والدعج

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

228

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

رؤبة بن العجاج

poet-Roba-bin-Al-Ajaj@

متابعة
متابعة
avatar

يزيد المهلبي

poet-yazid-muhalabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

عذبتها بالمزاج فابتسمت
بخلت بوقفة أشكوك فيها
إذا اشتد ما ألقى جلست إزاءه
أمغنى الهوى غالتك أيدي النوائب
تقنعت بالدجى فوق الضحى فجلت
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها
سقيا لأيام المدام
صب بحسن متيم صب
إذا أنت أسلمت للباسليق
بليت لأنني بك قد بليت
رثى له مما به ما به
دمع غريب جرى لغربته
لها من الماء كف في أناملها
تبارك من كسا خديك وردا
قرت بقرب الملتقى عيني

أضف شرح او معلومة