الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » هي الحياة فلو تأتي إلى حجر

عدد الابيات : 5

طباعة

هِيَ الحياةُ فلو تأْتي إِلى حَجَرٍ

لَوَلَّدَتْ فيه مِنْها نَشْوَةَ الطَّرَبِ

كأَنَّها ولسانُ الماءِ يَقرَعُها

دمعٌ ترقرق في أَجفانِ منتحبِ

إِذا علاها حَبابٌ خِلْتَهُ شبكاً

من اللجَيْن عَلَى أَرْضٍ مِنَ الذَّهبِ

تصورتْ من أَديم الكأْس سورتها

فأَنبتتْ بَرَداً منها عَلَى لَهَبِ

تخالُ منها بجيد الكأسِ إِنْ مُزِجَتْ

عِقداً من الدُّرِّ أَوْ طَوْقاً من الحَبَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة تجمشه بلحظ الطرف كفي
الصفحة التالية الكأس قطب السرور

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

229

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

الجاحظ

poet-al-jahiz@

متابعة
متابعة
avatar

ماني الموسوس

poet-Mani-Almusos@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

روحي فدى شادن وافى على حذر
وإذا النميمة للرياح جرت
له ضاحك برقه خاطف
يا غائبا لم يغب هواه
جعلت تشتكي الفراق وفي
يا منكرا شكواي نار الهوى
يا حسنها من وردة
قد جاءت البغلة السفواء يجنبها
فؤاد كما شاء الهوى يتحرق
يا واحد الحسن الذي لجماله
هي الحياة التي تحيا النفوس بها
جلت محاسنه عن التشبيه
سقيا ليوم بدا قوس الغمام به
أربع البلى إني إليك لشاك
لله لله ما أحلى رضاك وما

أضف شرح او معلومة