الديوان » سوريا » قسطاكي الحمصي » قد كان ذا الأحمق اللئيم قذى

عدد الابيات : 12

طباعة

قد كان ذا الأحمق اللئيم قذىً

في أعين الفضل غصّة الأدب

يحسدُ أهل العلوم قاطبةً

يسُبّ من فوقهُ بلا سبَبِ

فخفّفَ اللّه عنه حرّ لظىً

تشفيه جمراتها من الكلب

وليرقصِ العلم بعده فرحا

والشعر من فقده لفي طرب

يقول عاش الإمام سيدنا

علامة العصر حجّة العرب

رب النهى والحجى ومن شهدت

له شتات العلوم والكتب

الذائع الصيب بالبلاغة في

مصر كما شاع ذاك في حلب

وذكره في العراق منتشرٌ

وفي حجاز حكى سنا الشهب

البالغ الفضل لا يرام له

ندّ كريم الأخلاق والنسب

الكاتب الأكتب الفصيح إما

مُ النظم والنثر منتهى الطلب

اليازجيّ الأستاذ والعلم

إبراهيم شيخ الكمال والأدب

لا زال في غبطة وعافية

فعندنا ذاك غاية الأرب

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المنسرح
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة لك في ذا الحمى محب قديم
الصفحة التالية مذ تفردت بالكمال وأصبح

المساهمات

معلومات عن قسطاكي الحمصي

avatar

قسطاكي الحمصي حساب موثق

سوريا

poet-Qustaki-al-Himsi@

متابعة

118

قصيدة

147

متابعين

قسطاكي بن يوسف بن بطرس بن يوسف بن ميخائيل الحمصي. شاعر، من الكتّاب النقّاد. من أهل حلب، مولداً ووفاة. أصله من حمص، هاجر أحد جدوده (الخوري إبراهيم مسعد) إلى حلب ...

المزيد عن قسطاكي الحمصي

اقتراحات المتابعة

avatar

حذيفة العرجي

poet-alarje@

متابعة
متابعة
avatar

حسان عزت

poet-hassan-ezzat@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ قسطاكي الحمصي :

قد تركنا احب أرض لدينا
أنا مثلما شئت وشاء دلالك
قد احتكروا الحكومة واستبدوا
زرت لندن ربة المدن والشمس
لست أنسى عهد ليل قريب
وذات حسن وقدر
يا جنان الشام يا ذات البها
عفوت حتى لا أريد العتاب
نعم ذاك وجد الصب لا وجد دونه
برزت في مظهر الحسن لنا
بين هاتيك المغاني والقصور
أما في الحمى ضوء لمن جنه الليل
إن كان بعض الشعر غير سديد
نجم بدا فأضاء الشرق ثم هوى
كل من فوق هذه الأرض يفنى

أضف شرح او معلومة