الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » يا أيها البحر جار البحر بينكما

عدد الابيات : 5

طباعة

يا أيُّها البَحرُ جارُ البَحرِ بَينَكُما

مُجاوِرٌ ثالِثٌ ما مَسَّهُ بَلَلُ

مكانُه مِنكُما يَبسٌ وَقَد شَرِقَت

بِالماءِ مِن حَولِه الأَوهادُ والقُللُ

وَطالَ يا ابنَ عَلِيٍّ مِنكَ ذا شُغلٍ

عَنهُ فَهَل لَكَ فيهِ مَرَّةً شُغلُ

قَد كانَ قَبلكَ فَعَّالونَ قلتُ لَهم

فَزادَ ما قُلته في قَدر ما فَعَلوا

وَأنتَ أَوَّلهم مَجداً وَإن سَبَقُوا

وَربَّ مجدٍ بِهِ يَستَأخِرُ الأولُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ندعوك للحال القصي
الصفحة التالية لا مقصر عن هوى ولا سال

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

85

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

كشاجم

poet-kashajim@

متابعة
متابعة
avatar

محمد بن حازم الباهلي

poet-Mohammed-bin-Hazem-Al-Bahili@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

لما بدا الشعر على خده
غنى لنا في الصمت شيئا وما
كل من يستكفني يغريني
خذ حديثي فكم أغططي
قيل لي طاهر بن أحمد يغتا
فلما دعتني صروف الزمان
ولما سألت الزمان الأمان
صددت فكنت مليح الصدود
وقتيل الجفون سقما تفانت
إذا ما عقد الكاتم
أرأيت ما سبقت إليه مخائلي
أزجر جفونك عن قلبي فقد ظفرت
تمادى بهم أمد سرمد
بيننا شمعة تذوب كجسم
طرة مسك وشارب أخضر

أضف شرح او معلومة