الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » وطوفتها بين الأنام مخيرا

عدد الابيات : 5

طباعة

وطوَّفتُها بينَ الأنامِ مُخيِّراً

فَما وَقَفَت إِلا عَلى ابنِ مُبارَكِ

على قائِمٍ بالجودِ غير مُقاومٍ

ومُنفَرِدٍ بالمَجدِ غَيرِ مُشاركِ

إِذا خِفتَ صَرفَ الدَّهرِ فادرِك يَمينَه

تَجِد بَحرَها يَرمي بِمَوجٍ مُداركِ

وقُل حينَ تلقاها لَقَد كنتُ خائِفاً

ببُعدِك عَنِّي قَرَّبَ اللَّهُ داركِ

فقَد عَدلَ الدهرُ الذي كانَ جائِراً

وكيفَ يخافُ الجورَ من كانَ جاركِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة أزجر جفونك عن قلبي فقد ظفرت
الصفحة التالية لا وأبي الجيش لا شربت ولو

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

85

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

الأصمعي

poet-al-asmaee@

متابعة
متابعة
avatar

رؤبة بن العجاج

poet-Roba-bin-Al-Ajaj@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

أبلغا عني أبا الجي
هذا وكم مترشح
أتسقي جفونك كأس الهوى
وبات البدر مطلعا علينا
من يسأل الطرف المسهد
والرزق مضمون ولا وجه للحرص
لا خلص الله قلبي من يديك فكم
إن يئست نفسه وإن قنطا
جلا المرآة صيقلها لوجه
وإلى كم أسير في الأرض كي
أما الحديث بما صنعت فقد بدا
عسى بعض هاتيك العوائد عائد
ما زلت تركبها عتاقا سبقا
تعود أن يحول وأن يخونا
يا حار إن الركب قد حاروا

أضف شرح او معلومة