الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » صح يال عوف تجبك مسعدة

عدد الابيات : 12

طباعة

صِح يالَ عوفٍ تُجبك مُسعدةً

من قبل أفواهها سواعدُها

بمُرهقاتٍ يثبُتن في الحَلَق الس

سَردِ وما تحتَه شَواهدُها

وصافناتٍ جردٍ إذا ظمئَت

ففي حياضِ الردى مواردُها

أعجلَها الصوتُ وهي سابحةٌ

تنوبُ عن لُجمها مقاودُها

تَسري سِراعاً حتى إذا لحقَت

هوى بها في هواكَ حامدُها

قبيلةٌ في الأنامِ واحدةٌ

تَحمي حمى الجارِ وهو واحدُها

تحملُ ثقلَ القنا فوارسُها

عنك وثقل القِرى ولائدُها

إذا أبو الجيش قام منتصِفاً

من الليالي هانت شدائدُها

إني لَذو مهجةٍ تعاودُني

في الرأي من حيثُ لا أعاودُها

تردُّني عن مطالبٍ صَغُرت

أو كبرَت عندها فوائِدُها

ولي من الشوقِ من يراودُني

على هواها كما أراودُها

كل امرئٍ نفسهُ عدوتُه

لكنه قلَّ من يجاهدُها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المنسرح
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة تمادى بهم أمد سرمد
الصفحة التالية طمع الوشاة بسلوتي وتباشروا

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

85

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي السعلات

poet-ibn-abi-al-salat@

متابعة
متابعة
avatar

القصافي

poet-Al-Qassafi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

إن جيشا أصبحت تدعى أباه
ألا يا أيها البيت المعلى
بالرفا والبنين والسعد والإقبال
وليلة أضمرت من طولها
جنى ما جنى وانصرف
جرى من النفس جار خالط النفسا
تعلقته سكران من خمرة الصبا
رب شيء تراه يحسن في عي
طال اشتمال الهوى بشملي
ورأت صروف الدهر ذلك فرصة
وإذا ما الزمان أعرض عني
أبلغ رجاء بن المطهر أنني
حتى متى كل مشتك زاجر
وصديق مصدق
يا من يرى أن كل ما ملكت

أضف شرح او معلومة