الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » إنما حامد على الحمد وقف

عدد الابيات : 5

طباعة

إنَّما حامدٌ عَلى الحَمدِ وَقفُ

ليسَ بينَ الأنامِ في ذاكَ خُلفُ

يَنثَني رمحُهُ فَيُثنَى علَيهِ

ولَه في يَدَيهِ حطمٌ وقَصفُ

حَيثُ يلقى فَوارسَ الخَيلِ بالخَي

لِ فَتَهوى لِقاءهُ وهو حَتفُ

يتَلقَّى حُماتَها بالمَنايا

ثُمَّ يُبقي عَلى اقتِدارٍ ويَعفو

ثُمَّ يَأتي عَلَى المُدامِ بخلقٍ

مِثلها بالمِزاجِ لا وهيَ صِرفُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الخفيف
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة أخفيت عزمك للفراق فما خفي
الصفحة التالية بأبيكم المطران أو بالأسقف

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

85

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

يحيى بن الزبير

poet-yahya-bin-al-zubayr@

متابعة
متابعة
avatar

ياقوت المستعصمي

poet-yaqut-al-mustasimi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

أبى الليل مثلي مثل ما أنا منكم
فرع له في المكرمات أصول
تعلم من مولاه طول حجابه
أما الصفاء فقد تكدر
ما بين جفنيك من هم وتسهيد
قم قبل موت جريح جف
رب شيء تراه يحسن في عي
إن أحبابنا الذين استقاموا
كنت فيما مضى مباحا فأصبح
رأيت عتاق الخيل يوصلوه
يسرك سر بينهن ويحزن
قالوا أقم في صور عن
أرى غير الأيام تسطو ولا أرى
لي ناظر أبدا إلى ما ساءني
لحا الله الذي استرعاك سراً

أضف شرح او معلومة