الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » وأقول إني لو ظفرت

عدد الابيات : 8

طباعة

وأقولُ إِني لَو ظَفِر

تُ ففُزتُ مِن نَفسي بِطاعَه

لقَطعتُ أَفراسَ الغِنى

سَبقاً عَلى حُمُر القَناعَه

لصناعةٍ باتَت تُكَل

لِفُني البكورَ إلى الصِّناعَه

أسعَى وَقَد أبصَرتَني

هل فيَّ للسَّعي استِطاعَه

والشَّيخُ أَولى مَن يَقو

مُ مَعي فيَكشفُ لي ذِراعَه

ويمدُّ همَّتَه وعُد

دَتَهُ ونجدَتَه وباعَه

جَرَت الهباتُ بذِكرِه

نسَباً وفعلاً كلَّ ساعَه

فهو ابنُ واحِده إذا

نَسَبُوه وهو أبو جَماعَه

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة يا مرهف الإسلام في
الصفحة التالية لما بدا الشعر على خده

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

88

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو علكم المراني

poet-Abu-Alakm-Al-Marani@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى اليزيدي

poet-yahya-yazidi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

قال ابن طوق لعرسه
كنت أسعى إلى الندى أينما كان
أتسقي جفونك كأس الهوى
إن تخطاني زماني
كأن هواكم كان لي فيكم عذلا
أمللت من كان كريما فمل
أصار يألف فيض الدمع مدمعه
صددت ولي في الناس أهل وجيران
ألم فأذكره ما نسي
عسى بعض هاتيك العوائد عائد
فتى كلما قالوا تناهى صعوده
جعلت تحدثني الحوادث
يعجبك البحر وأمواجه
عجبا لي وقد عبرت بآثارك
لي سيد أجفانه

أضف شرح او معلومة