الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » ولاؤك خير ما تحت الضمير

عدد الابيات : 10

طباعة

ولاؤكَ خيرُ ما تحتَ الضمير

وأنفسُ ما تمكَّن في الصدورِ

وها أنا بتُّ أحسِسُ منه ناراً

أمِنتُ بحرِّها نارَ السعيرِ

أبا حسنٍ تبيَّن غدرُ قومٍ

لعهد اللَه من عهد الغَديرِ

وقد قامَ النبيُّ بهم خطيباً

فدلَّ المؤمنينَ على الأميرِ

أشارَ إليه فيه بكلِّ معنىً

بَنَوهُ على مخالَفة المشيرِ

فكم من حاضرٍ فيهم بقلبٍ

يخالفُه على ذاك الحُضورِ

طَوى يومُ الغَدير لهم حقوداً

أنالَ بنَشرها يومَ الغَديرِ

فيا لك منه يوماً جرَّ قوماً

إلى يومٍ عَبوسٍ قَمطَريرِ

لأمرٍ سوَّلَتهُ لهم نُفوسٌ

وغرَّتهم به دارُ الغُرورِ

ولست من الكثير فيطمئِنُّوا

بأنَّ اللَهَ يعفو عن كثيرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وذي جنون أظنها عرفت
الصفحة التالية إذا النعم السابغات التي

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

88

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

علي بن الجهم

poet-Ali-bin-al-Jahm@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saed-Al-Baghdadi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

والنائبات أبا علي
توق إذا ما حرمة العدل جلت
لقلع ضرس ومضغ كلس
كان يوم البين أو لم يكن
وأقول إني لو ظفرت
عاتبته في تيهه
وللندى أوجه إذا سفرت
أبا الحسين الفضل في أهله
طمع الوشاة بسلوتي وتباشروا
ولما خلت عيناي منه لبعده
سفرن بدورا وانتقبن أهلة
اسمع حديث الدواوين التي اشتهرت
إن ابن معدان وإن لم يدع
في ليلة لم يبق لي
لي صاحب كلما ذكرت له

أضف شرح او معلومة