الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » ما بين جفنيك من هم وتسهيد

عدد الابيات : 5

طباعة

ما بين جفنيكَ من همٍّ وتسهيد

ما كنت مستحسِناً من أعينِ الغيدِ

ذاك التسامحُ بالألحاظِ بينَهم

أتى على النوم مأموراً بتسهيدِ

أصبحتَ تحمل مجهوداً تنوءُ به

ثِقلاً فحملتني يا طرفُ مجهودي

وما عجيبٌ حياتي بعد سفكِ دمي

فما لهم بين تصويبٍ وتصعيدِ

يا لَلهوى في جسوم العاشقينَ إذا

طلت دماؤهم كالماءِ في العودِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة وكم مرة قد قلت للغيث إذ بدا
الصفحة التالية طرفان طرف مساعد

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

88

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

سمنون المحب

poet-Samnoun-al-Muhib@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الشيص الخزاعي

poet-Abu-Al-Shees-Al-Khuzaie@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

رددت على موسى بن هارون بره
هل هائم دنف كما أنا هائم
وغزال مثل الغزالة يحكيها
سر مع الوجد والأسى في طريق
عيون منعن الرقاد العيونا
قل لمن غاب شخصه عن عياني
أنكرت أن اسما يكون
كيف يطول الدجى علي وقد
قد قلت لما أن تحرك لاعج
تعلقته سكران من خمرة الصبا
يا صاحب القدرة ماذا ترى
ظبي أقام قيامتي
صبرا لما فعل الزمن
وأغن أغيد وده
أبقى الرسيم من الركاب رسوما

أضف شرح او معلومة