ما لطويل الكمد - عبد المحسن الصوري

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 15

طباعة

ما لطويلِ الكمدِ

وما لطولِ الأمدِ

سوَّفتُه الموتَ غداً

فاليوم أولى من غدِ

يا قاضِيَ الحَتف بما

ضي الطَّرف لا ماضي اليدِ

حقُّك ألا تتَّقي

عاقِبَةً فعلَ الرَّدي

فإنَّما الأمردُ مأ

خوذٌ من التَّمردِ

ها أنا ذا منقَطع

عن أسرتي وبَلدي

منفردٌ فما الذي

يُخشى من المُنفَردِ

قد آمن اللَهُ الذي

يقتلُني من قوَدي

ما عاشَ أو يلقا

هُ أبناءُ أبي محمدِ

فما سِواهُم أحدٌ

يطلُبُني من أحدِ

أوجهُ جودٍ ماؤها

كالمتَصدي للصَّدي

وليس يلقاك الندى

إلا من الوجه النَّدي

سنَّة آبائِهم

كلٌّ بكلٍّ يَقتَدي

قومٌ إليهم ينتهي ال

وصفُ ومنهم يَبتدي

والشبهُ الواقعُ نمَّا

مٌ بطيبِ المَولدِ

نبذة عن القصيدة

قصائد رثاء

عموديه

بحر مجزوء الرجز

قافية الدال (د)

الصفحة السابقة طوارق هم ما لقلبي بها عهد

الصفحة التالية بعث القطيعة والعتاب يقودها

عبد المحسن الصوري

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

623

قصيدة

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

ابن هانئ الأندلسي

poet-ibn-Hani-Andalusia@

يحيى اليزيدي

poet-yahya-yazidi@

الوجد في العشاق موجوده

عمامة ليس ترى جالسا

لا تحسبوا صيداء حين تغيرت

ذو مطال تعلمت

يا جيش يا ابن محمد

وقوف المطايا بين حاد وناحر

أقول وقد شد من عزمه

نك سيبويه ونك أبا تمام

غنى لنا في الصمت شيئا وما

تعجب الناس لما أن رأوا سند الإسلام

كنت فيما مضى مباحا فأصبح

ما كلف الله لك الخيلا

ولئن أقامني الزمان

حديثه كالحدث

يا عباد الله قابلني

الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » ما لطويل الكمد