الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » نمت وما مر طيب نفحة الطيب

عدد الابيات : 9

طباعة

نمّت وما مرَّ طيبٌ نفحة الطيب

من سارقٍ نفسَه في الحيِّ مرعوبِ

مهلاً فما صلحت ريّاك إذ نفحت

لقاتلٍ راحلٍ في إثر مَطلوبِ

سلّم جفونك نأخذها بما اكتسَبت

قتلاً بقتلٍ وتعذيباً بتعذيبِ

فما انتظاري بها إن كان سفكُ دمي

يومَ الحساب عليها غيرَ مَحسوبِ

وحين أضنَيتني أغريتني أبداً

بها كما كنتَ تضنيها فتُغري بي

ولو وهبتُ دمي لم تُغنِ موهبتي

كم من دمٍ سفكتهُ غير موهوبِ

وغادةٍ وقفت في عادةٍ سلفت

من هجرها وكفاها ذاكَ تأنيبي

ولم تُفدني وصِدقي من مودتها

شيئاً سوى طمعٍ في الوصل مكذوبِ

فقُل لسالبتي عقلي عممتِ فما

أشكوكِ إلا إلى وَلهانَ مسلوبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة جعلت تعثر بالقبول
الصفحة التالية يا عدل تصلح عدلا

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

85

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن طباطبا العلوي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن طيفور

poet-Ahmed-bin-Tayfur@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

إذا ما عقد الكاتم
سأذكر ما أنا فيه وما
بعض بنات الزمن
سهرت اهتماما بالعيون السواهر
كذبت مقلتي فلم صدقوها
لطاهر الجهبذ الذي ضمن الدار
بالذي ألهم تعذيبي
بمن الله في صور وحمده
من أين جئت غراما
ألا يا أيها البيت المعلى
يعجبك البحر وأمواجه
صدق الصد للملوك علامه
صبرا لما فعل الزمن
نبئتك استقصرتني مادحا
ألا كتبت أبعد الله داره

أضف شرح او معلومة