الديوان » العصر العباسي » صردر » أتنساها على خيف

عدد الابيات : 11

طباعة

أتنساها على خَيْفِ

مِنىً تَهوِى أبابيلا

وقد ألبسها الوخدُ

مِن المَرْو خلاخيلا

رُبىً فيها ترى الحام

ل قد شابَهَ محمولا

فذا بالنُّسك منحورا

وذا بالحبّ مقتولا

أتدرِى أيّها أَسر

عُ للأرواح ترحيلا

هل البِيضَ المباتيرَ

أم البيضَ العَطابيلا

وليس الخدُّ مصقولا

بدون السيف مصقولا

أمَن يقطعُ في غِمدٍ

كمن يقطع مسلولا

ألا يا زاجرَ السان

ح ما أحسنتَ تأويلا

جرَى اليمنّى وما صادف

تَ حبلَ الوصل موصولا

أرَى الخِدرَ لما يصن

عُ بى سُكَّانُهُ غِيلا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الهزج
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أظنك تبتغى حلب الثغور
الصفحة التالية يا آل عوف أنجدوا الصبا

المساهمات

معلومات عن صردر

avatar

صردر حساب موثق

العصر العباسي

poet-Sardar@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

132

متابعين

علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر ...

المزيد عن صردر

اقتراحات المتابعة

avatar

علي بن الجهم

poet-Ali-bin-al-Jahm@

متابعة
متابعة
avatar

مصطفى البابي الحلبي

poet-Mustafa-Al-Babi-Al-Halabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات صردر

اقرأ أيضا لـ صردر :

قل لابن جابر الذي جعل الله
وزير رضى من بأسه وانتقامه
نظرت ولم أبغ إلا شفائي
ارجع إلى ما أنت أهل له
قد عاد بدر الدجى إلى فلكه
ما فاز بالحمد ولا ناله
هززناكم بالمدح نجنى ثماركم
ليت الهوى يصرفه الراقى
عيوب لابن مالك قد كفتنى
قالوا ابن مالك قرنان فقلت لهم
بالجزع ذى السمرات لى قمر
لا تظنن بي سلوا وإن كنت
تفيض نفوس بأوصابها
إحدى الكواعب من بنى نصر
عساها تنجلى وخلاك ذم

أضف شرح او معلومة