الديوان » العصر العباسي » صردر » جاريت في الحب أطلاقا بلا أمد

عدد الابيات : 8

طباعة

جاريتُ في الحبِّ أَطلاقا بلا أمدِ

فها أنا سابقُ العُشّاقِ بالكمدِ

ما يستطيل فؤادى في الهوى سَفَرا

والهمُّ زادى وماءُ العين من عُدَدِى

خفْ يا مليكىَ أن يفنَى عذابُك لي

ولا تخفْ أننى أبقى بلا جَلَدِ

جيشٌ من الصبر عندى ليس يهزِمهُ

شوقٌ تُغير سَرَاياه على الكبِدِ

بلغتُ أقصىَ المَدى فيه وما ثلَمتْ

منه الوشاةُ فلم ينقُص ولم يزِدِ

إن الألى ملؤا الأجفانَ من مطرٍ

هم الألى ملؤا الأفواهَ من بَرَدِ

مَن نابُهُ شنَبٌ وظُفْرُه عَنَمٌ

فهو الغزال الذي يجنى على الأسدِ

نفسي إلى الله لا تشكو جفاءكمُ

ولا إليكم فهل تشكو إلى أحدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة تسائلنى درعى أهذى هي النبل
الصفحة التالية فر من الحب قلبه فنجا

المساهمات

معلومات عن صردر

avatar

صردر حساب موثق

العصر العباسي

poet-Sardar@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

132

متابعين

علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر ...

المزيد عن صردر

اقتراحات المتابعة

avatar

جحظة البرمكي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة
متابعة
avatar

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

متابعة
متابعة
اقتباسات صردر

اقرأ أيضا لـ صردر :

قالوا ذر الشعر وكن عائدا
بعينيك إضرامهم للأكم
على من تبيع متاع الأدب
إذا نثر الناس الهرقلية الصفرا
لأى مرمى تزجر الأيانقا
وددت التصابى فيك إذ كان عاذرى
قالوا ابن مالك قرنان فقلت لهم
يقولون راجع صاحب الرأى واطرح
لست أقضى إذا رأيتك نذرا
أؤمل بعد هذا الأسر حلا
تسائلنى درعى أهذى هي النبل
ترى رائح يأتى بأخبار من غدا
لا يهن عندك اختلال بجسمى
لو كنت أشفق من خضيب بنان
أيا ولد الحصين وما حصين

أضف شرح او معلومة