قصة القصيدة:
يوجد الكثير من الحكايات على هذه القصيده، لكن معظمها مبالغ فيها فأصبحت كالأساطير. ولعل أكثر القصص منطقية هي التالي:
كان ديك الجمن في سفر، فترك زوجه المحبوبة ورد. وحين اقتراب موعد عودته من سفره، ذهب ابن عمه أبو الطيب الى زوجة ديك الجن يخبرها أن زوجها قتل. فحزنت ورد وامتلأ قلبها حزناً على زوجها. ثم ذهب أبو الطيب الى صديق ديك الجن وطلب منه أن يذهب ليواسي زوجة صديقه فذهب. وفي هذه الأثناء وصل ديك الجن وأخبره ابن عمه أن زوجه تخونه مع صديقه. فأسرع ديك الجن إلى بيته ورأى زوجه مع صديقه، فاستل سيفه فقتلهما. ثم أنشد: "إن ريب الزمان طال انتكائه-كم رمتني بحادث أحداثه". بعدما تبين له براءتها ندم ندما شديداً وأنشد هذه القصيدة.
عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب الكلبي، المعروف بديك الجن. شاعر مجيد، فيه مجون، من شعراء العصر العباسي. سمي بديك الجن لان عينيه كانتا خضراوين. أصله من ...