الديوان » العصر العثماني » جرمانوس فرحات » رعى الله ديرا كنت فيه مسلما

عدد الابيات : 5

طباعة

رعى اللَه ديراً كنتُ فيه مُسلِّماً

على مَن عليها قَبلُ جبريلُ سَلَّما

فمن صيدنايا كان مطلعُ نوره

فأحسن ببدرٍ طلَّ من ذلكَ الحمى

فإن سَما شاغورِ طاقةِ صورةٍ

مُجَسَّمَةٍ تُبدي شموساً وأنجُما

فكنتُ بعقلٍ ناطق متعجِّباً

وكان لساني عن بيانيَ أبكما

فلم تر قبلي ناطقاً متبكِّماً

ولم تر بعدي صامتاً متكلِّما

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة قل للحبيب الذي عزت محبته
الصفحة التالية مفتي الورى بزغت أدلة فضله

المساهمات

معلومات عن جرمانوس فرحات

avatar

جرمانوس فرحات حساب موثق

العصر العثماني

poet-Germanus-Farhat@

متابعة

373

قصيدة

1

الاقتباسات

30

متابعين

جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان. أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودّرَس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم ...

المزيد عن جرمانوس فرحات

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد العطار

poet-Ahmed-AlAttar@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد الشرنوبي

poet-Ahmed-El-Sharnouby@

متابعة
متابعة
اقتباسات جرمانوس فرحات

اقرأ أيضا لـ جرمانوس فرحات :

أذوب إذا رأيت يسوع يوما
يا برج داود لا تنفك محدقة
أيدري الدهر أيم الله أني
قالت لنا أم الإله وفضلها
عج بالحمى يا راكب الوجناء
من ذا رأى الدهر طفلا فوق منبره
هذا التواضع إن أردت مواهبا
أراك غني الفضل تنتهر البوسا
أذكرت مسكا من مديحك صائكا
عجيب أنك العذراء حبلى
وارحمتاه لميت في دينه
يهون علينا مس نارٍ ذكية
كلفت نفسي جهادا فاستفدت به
يا صاح هل أبصرت عيناك من أحد
هبطت إليك من المحل الأرفع

أضف شرح او معلومة