الديوان » العصر العثماني » جرمانوس فرحات » يا من حملت إله العاملين ومن

عدد الابيات : 7

طباعة

يا من حملتِ إلهَ العاملين ومن

منها تجسَّد ذا من غير ما رجلِ

بِكراً وَلدت وأنت البكر ذا عجبٌ

عن البكارة في الميلاد لم تَحُل

سِمعانُ سِمعانُ هذا الإبن يَرضع من

عذراء قد جل عن مِثلٍ وعن مَثل

فاقبله طفلاً أتتك الأم حاملةً

له وفيها اختفى كالشمس في الطَفَل

هذا الأسير طليق العمر ذا عجباً

فهل رأيت أسيراً غير معتَقل

أتاكِ مريمُ يبغي عِتقَه فإذا

سعيتِ في موته ينجو من الخبَل

غِيثي أسيراً تحاماه الحِمام فإن

نأتيه بابنك لم يَثبُت بلا أجل

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة سر الإله بيوسف أن يكون له
الصفحة التالية أخفت بمنظري كلا فأجرى

المساهمات

معلومات عن جرمانوس فرحات

avatar

جرمانوس فرحات حساب موثق

العصر العثماني

poet-Germanus-Farhat@

متابعة

373

قصيدة

1

الاقتباسات

30

متابعين

جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان. أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودّرَس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم ...

المزيد عن جرمانوس فرحات

اقتراحات المتابعة

avatar

هاشم كمال الدين

poet-hashim-kamal-eddin@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد الشرنوبي

poet-Ahmed-El-Sharnouby@

متابعة
متابعة
اقتباسات جرمانوس فرحات

اقرأ أيضا لـ جرمانوس فرحات :

أما وأبيك أرماني زماني
بئس الزمان المرتدي بشرار
رأيت العلم في الدنيا سعيدا
يا ليتكم
سكنت وما سكنت لذاك عجزا
إسمع أخي خطاب أم الله ما
دنت العناصر من علائك
أخا ودي عليك ضممت قلبا
لا تشهدن شهادة منقولة
إلى الله أشكو شر نفس أثيمة
جلا مذ تجلى أعينا فيك تدمع
أنار الله يومك فاغتنمه
يا من تجلى علينا
يأتي أخيرا بإجلال وتكرمة
أمانة مريم العذراء كانت

أضف شرح او معلومة