الديوان » العصر العثماني » جرمانوس فرحات » إن الطبيعة يا أخي لم تعطنا

عدد الابيات : 10

طباعة

إن الطبيعةَ يا أخي لم تعطنا

شمسين في ذا العالم الغرَّارِ

لكنها قامت بمصباحين أي

روما القديمة والحديثة داري

والخلفُ بينَهما فتلك تضيئ في

حين الغروب وتِيكَ في الإبدار

تتساويان محاسناً وتباهياً

شرْعاً كأنهما معاً بإزار

إيمانها تلك القديمة كائنٌ

منها قديماً مهتدي الآثار

بل لم يزل بالاستقامة قائماً

برباط صلحٍ صالح الإقرار

ويروم كلّاً ما تراه الشمس مذ

هَدَّ البناء مُفَكَّكَ الأزرار

حالاً تليق بحاكم الدنيا الذي

قد جاء يخضع للإله الباري

وترى الحديثة وهي كانت سابقاً

داري وليس الآن لي بالدار

كانت قديماً جارياً إيمانها

بالإهتدا والآن ليس بجار

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة قفا نبك نفسا طال منها بسورها
الصفحة التالية تب إنما الأعمار برق خلب

المساهمات

معلومات عن جرمانوس فرحات

avatar

جرمانوس فرحات حساب موثق

العصر العثماني

poet-Germanus-Farhat@

متابعة

373

قصيدة

1

الاقتباسات

30

متابعين

جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان. أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودّرَس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم ...

المزيد عن جرمانوس فرحات

اقتراحات المتابعة

avatar

شهاب الدين الخفاجي

poet-Shihab-al-Din-al-Khafaji@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الخراط

poet-ibn-al-kharat@

متابعة
متابعة
اقتباسات جرمانوس فرحات

اقرأ أيضا لـ جرمانوس فرحات :

وأحباب لنا جاروا فجاروا
تبا لمتورط في إثمه ورطا
عفت نفسي أمانيها
بزغت في بروجها الأضواء
ألا جانب المهذار ساء كلامه
سموت يا بتولة في العذارى
رعى الله بستانا تجلت رياضه
محبة فضة في الناس كانت
أروم عفواً مقوماً أودي
خليلي مرا بي على ربع ناسك
بئس الزمان المرتدي بشرار
يا حسودا يزيده الخير شرا
يسوع أقبل من عرش السماء فقد
ما أزمتي اشتدت لوقر خطيتي
ها مريم مولودة بعجيبة

أضف شرح او معلومة