الديوان » العصر العثماني » جرمانوس فرحات » أيا ضابطي شرعِ الكنيسة عنوة

عدد الابيات : 9

طباعة

أيا ضابطي شرعِ الكنيسة عَنوةً

فلم حُزتمُ عدلاً وحزتم به عدلا

صدقتم ولكنَّ الزمان مواربٌ

وكلٌّ له فنٌّ به يقتضي شغلا

فلما رأينا الدهر للحق مائلاً

جنحنا فكان الظلام في شرعنا عدلا

ولو لم نَجُر في الحكم أصبح عِرضُنا

وعرض الذي نحميه بين الورى عذلا

لأنا بِواديه مقيمون والذي

يراه نراه والهوى جامعٌ شملا

فلا تنكروا منا ومنه تريُّباً

إذا كان دمع العين للإثم ذا غسلا

فكم هفوةٍ جاءت بأثواب توبةٍ

تجرِّر أذيالاً تواري بها فعلا

ومن قبلُ قد شانت مقام رسولها

فكم صدَّقت رسلاً وكم كذَّبت رسلا

ألا إنما عقل الحكيم منزَّهٌ

عن الجهل فيما يقتضي العقل والجهلا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة سهر صالح ينير العقولا
الصفحة التالية الذكر يحدث أشباحا مخيلة

المساهمات

معلومات عن جرمانوس فرحات

avatar

جرمانوس فرحات حساب موثق

العصر العثماني

poet-Germanus-Farhat@

متابعة

373

قصيدة

1

الاقتباسات

30

متابعين

جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان. أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودّرَس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم ...

المزيد عن جرمانوس فرحات

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الغني النابلسي

poet-abd-al-ghani-al-nabulsi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الحكيم

poet-Ibrahim-al-hakim@

متابعة
متابعة
اقتباسات جرمانوس فرحات

اقرأ أيضا لـ جرمانوس فرحات :

أشواق حب الله ما أخمدت
لا تشهدن شهادة منقولة
لا عيب في الورد يذكو عرفه سحرا
لا تطع طبعك ذا في
يا من حملت إله العاملين ومن
كفاك يا راهبا إن كنت تتوانى
يا أم مولود أتى لخلاصنا
أمانا لقلب طال فيه اعتناؤه
أجد يا راهبا سعيا
أفأي عين لا ترف وتدمع
ليس للرهبان عيد
مفتي الورى بزغت أدلة فضله
محبة المال أشقى ما بليت به
إن الطبيعة يا أخي لم تعطنا
أقوت عهودهم فأين ذمامي

أضف شرح او معلومة