الديوان » العصر المملوكي » الغزالي » أأنثر درا بين سارحة النعم

عدد الابيات : 5

طباعة

أَأنثُرُ دُرّاً بَينَ سَارِحَةِ النَّعَم

فَأُصبِحُ مَخزُوناً بِرَاعِيَةِ الغَنَم

لأنَّهم أمسَوا بِجَهل لِقَدرِهِ

فَلا أنَا أُضحي أَن أُطوِّقه البَهَم

فَإن لَطَفَ الله اللَّطِيفُ بِلُطفِهِ

وَصَادَفتُ أهلاً لِلعُلُومِ وَلِلحِكَم

نَشَرتُ مُفيداً واستَقَدتُ مَوَدَّةً

وَإِلاَّ فَمَخزُونٌ لَدَيَّ وَمُكتَتَم

فَمَن مَنَحَ الجُهَّالَ عِلماً أضَاعَهُ

وَمَن مَنَعَ المُستَوجِبين فَقَد ظَلَم

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الغزالي

avatar

الغزالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Ghazali@

32

قصيدة

2

الاقتباسات

317

متابعين

محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام. فيلسوف، متصوف، له نحو مائتي مصنف. مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد ...

المزيد عن الغزالي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة