الديوان » العصر المملوكي » الشريف العقيلي » تبسم عن مثل صافي الجمان

عدد الابيات : 6

طباعة

تَبَسَّمَ عَن مِثلِ صافي الجُمانِ

وَأَسفَرَ عَن مِثلِ ما في الجِنانِ

فَقُلتُ أَتَنشَطُ يا سَيِّدي

إِلى حَيثُ تُجلى بَناتُ الدِنانِ

إِلى بَيتِ بَحرٍ لَهُ مَجلِسٌ

عَلى الجيدِ مِنهُ عُقودُ الأَواني

فَقالَ وَلَم ذا وَقَد مَكَّنَت

صِفاتُكَ أَيدِيَها مِن عِناني

أَجيءُ لِتَنظُرَ مِنّي إِلى

مَليحِ المَعاني

فَقُلتُ تَفَضَّل بِتَعجيلِ ذا

فَهَذا هُوَ الزُبدُ بِالنَرسِيانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المتقارب
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أيا من ما له في الجود ثان
الصفحة التالية أرى الغيم يخلع من خزه

المساهمات

معلومات عن الشريف العقيلي

avatar

الشريف العقيلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-Al-Aqili@

متابعة

983

قصيدة

1

الاقتباسات

32

متابعين

عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت ...

المزيد عن الشريف العقيلي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الجياب الغرناطي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف العقيلي

اقرأ أيضا لـ الشريف العقيلي :

صان قناع القنوع وجهي
لقد كنت يا منصور تجهد في نصري
وحديقة من مقلة
إني لأحفظ ود من صافيته
إذا فت في عضدي صاحب
أبركت يا بركات راحلة الهوى
أخلوق يسيل من كافور
ما القاش إلا فلك
بماذا على الشيب أدعو فقد
لا نصر الله أبا نصر
جدت والعيش ما حل
أخمد من أحزاننا ما اضطرم
أعدم فؤادك همه بمدامة
الماء منبسط والزهر منتشر
أغضى فآمن خائفا

أضف شرح او معلومة