الديوان » العصر المملوكي » ابن الخياط » أليس من العجائب أن مثلي

عدد الابيات : 5

طباعة

أَلَيْسَ مِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِثْلِي

وَأَنْتَ صَفِيُّهُ يَشْكُو الزَّمَانا

وَما جَارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ إِلاَّ

وَجَدْتُكَ مِنْ حَوَادِثِها أَمانا

وَلا ابْتَسَمَتْ ثُغُورُ النَّوْرِ إِلاَّ

ذَكَرْتُ بِها خَلائِقَكَ الْحِسانا

خُلِقْتَ أَبَرَّ هذا الْخَلْقِ كَفَّاً

وَأَجْدَاهُمْ وَأَنْدَاهُمْ بَنَانا

فَلَوْ أَنَّ الْعُلى كانَتْ قَناةً

لَكُنْتَ أَبا الْحُسَيْنِ لَها سِنانا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية النون (ن)
الصفحة التالية عسى باخل بلقاء يجود

المساهمات

معلومات عن ابن الخياط

avatar

ابن الخياط حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة

152

قصيدة

1

الاقتباسات

79

متابعين

أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي، أبو عبد الله، المعروف بابن الخياط. شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق، مولده ووفاته فيها. طاف البلاد يمتدح الناس، ودخل بلاد العجم، ...

المزيد عن ابن الخياط

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن تيمية

poet-ibn-Taymiyyah@

متابعة
متابعة
avatar

ابن العديم

poet-Ibn-al-Adim@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الخياط

اقرأ أيضا لـ ابن الخياط :

أتطمع في الود من زاهد
قلت للساقي وقد طاف بها
أيام دهرك كلها أعياد
ويعتادني ذكراك في كل حالة
أروح وقلبي عنك ليس برائح
ببهاء وجهك تشرق الأنوار
هي الديار فعج في رسمها العاري
دعتني حاجة فبعثت وفدا
يا ليت أن يدي شلت ولم يرني
ألا هكذا فليحرز الحمد والأجرا
جرى النهر من شوق إلى ما حل الثرى
أرى العلياء واضحة السبيل
لاح الهلال كما تعوج مرهفا
يا موقد النار الذي لم يأل في
عتادك أن تشن بها مغارا

أضف شرح او معلومة