الديوان » العصر المملوكي » الشريف العقيلي » ولما تبدى الصبح في أثر الفجر

عدد الابيات : 5

طباعة

وَلَمّا تَبَدّى الصُبحُ في أَثَرِ الفَجرِ

وَسارَ الدُجى عَنّا بِأَنجُمِهِ الزُهرِ

عَدَلتُ إِلى الحَمّامِ عَن مَنهَجِ الكَرى

وَجِئتُ إِلَيهِ هارِباً مِن يَدِ السَكَرِ

فَأَبصَرتث فيهِ شادِناً كانَ جِسمُهُ

أَرَقَّ مِنَ الماءِ الَّذي فَوقَهُ يَجري

لَهُ عَرَقٌ في وَجنَتَيهِ كَأَنَّهُ

نَدىً فَوقَ وَردٍ أَو حَبابٌ عَلى خَمرِ

فَكُنتُ كَأَنّي في السَماءِ أَتَيتُها

وَقَد نَثَرَت مِنها النُجومُ عَلى البَدرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وظالمة الأرداف مظلومة الخصر
الصفحة التالية النيل قد لاحت على خصره

المساهمات

معلومات عن الشريف العقيلي

avatar

الشريف العقيلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-Al-Aqili@

متابعة

983

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت ...

المزيد عن الشريف العقيلي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الوردي

poet-ibn-alwardi@

متابعة
متابعة
avatar

تميم الفاطمي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف العقيلي

اقرأ أيضا لـ الشريف العقيلي :

مطايا السحب في آل الصباح
وذي غنج يثني حواشي دلاله
أخي راحنا ما بين در حبابها
يا من يجور علي فيما يحكم
وستر له منظر مونق
وشارب مثل نصف الصاد صاد به
لا تفسدن جميلا بالقبيح وكن
يا شريف الأغراس والأغراق
كيف السبيل إلى التي هي جنة
ومله لهونا به عندما
أخ لي أمسى في عطاياه أخطر
متى أشتفي يا ليت شعري بنظرة
يا كثير الإنخلاع
يا عذولي في اكتئابي
الغيم بين بكا وبين نحيب

أضف شرح او معلومة