الديوان » العصر المملوكي » الشريف العقيلي » سألت أبا يوسف حاجة

عدد الابيات : 6

طباعة

سَأَلتُ أَبا يوسُفٍ حاجَةً

فَقالَ أَجِئُ بِها في غَدِ

وَأَودَعُ إِنجازَها مَوضِعاً

مِنَ المَنعِ تَقصُرُ عَنهُ يَدي

وَلَو كانَ عِندِيَ عِلمٌ بِهِ

لَما كُنتُ أَجعَلُهُ مَقصَدي

فَإِيّاكَ تَشرَبُ ميعادَهُ

فَتُشرَقَ بِالطَمَعِ الأَنكَدِ

فَكَم سَلَّطَ السِلَّ مِن مِطلِهِ

فَأَضنى بِهِ جَسَدَ المَوعِدِ

لَعَمري لِخِسَّةُ طَبعِ الفَتى

تَدُلُّ عَلى خِسَّةِ المَولِدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر المتقارب
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا جاريا في رسن العناد
الصفحة التالية يا ذا الذي وخدت مطية لومه

المساهمات

معلومات عن الشريف العقيلي

avatar

الشريف العقيلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-Al-Aqili@

متابعة

983

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت ...

المزيد عن الشريف العقيلي

اقتراحات المتابعة

avatar

صفي الدين الحلي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الخيمي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف العقيلي

اقرأ أيضا لـ الشريف العقيلي :

أدب يهرول خلفه السمع
لا تلحظن من أنت مستهتر
يا من له بحر من البر
أيا من نون حاجبه سقام
يا سيدا سؤدده تحت
قد راح بي القصد على ظهره
قد نال خيرون خيرا ليس يكفره
أزرر إكرامي عليك مدبجا
صار فظا بعد رقته
وقهوة عنقت فنالت
صد بعد الوصال تيها وعجبا
رأيت من لست له ذاكرا
الطل من فوق الشقيق
لا تعر داعي الخلاعة لحظا
سروري عتاب الفتى

أضف شرح او معلومة