الديوان » العصر المملوكي » الشريف العقيلي » الغيم في حافتيه البرق يلتهب

عدد الابيات : 5

طباعة

الغَيمُ في حافَتَيهِ البَرقُ يَلتَهِبُ

كَأَنَّهُ مُطرَفٌ أَعلامُهُ ذَهَبُ

وَالقَطرُ يَلثُمُ ثَغرَ الأُقحُوانِ إِذا

تَبَسَّمَت عَنهُ في أَفواهِها القُضُبُ

فَبِالإِخاءِ تَرَجَّل عَن مُخالَفَتي

وَاِركَب نَشاطاً لَهُ مِن طاعَتي لَبَبُ

وَسِر إِلى بِنتِ كَرمٍ فَوقَ مَفرِقِها

مِن صَنعَةِ الماءِ تاجٌ دُرُّهُ الحَبَبُ

فَالوَقتُ إِن جِئتَهُ حَتى تُشاهِدُهُ

رَأَيتَهُ حَسَناً قَد عَمَّهُ الطَرَبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة صد بعد الوصال تيها وعجبا
الصفحة التالية يا مظهرا لي هيبة بحجابه

المساهمات

معلومات عن الشريف العقيلي

avatar

الشريف العقيلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-Al-Aqili@

متابعة

983

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت ...

المزيد عن الشريف العقيلي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

الباعونية

poet-albaonih@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف العقيلي

اقرأ أيضا لـ الشريف العقيلي :

قد عنون الروض ويك بالخضر
إذا ما شئت أن تغدو عزيزا
كفى حزني أنى أروع بالنوى
إذا بدت من صاحب نبوة
أقبل بوجه الإصطباح على الربى
يا أيها المتنصحونا
وشاعر أثقل من هجرة
راقبتني العيون فيك فأشفق
صيد السرور أجل من المعقول
يا من له بحر من البر
لا تعر داعي الخلاعة لحظا
يا ذا الذي وخدت مطية لومه
أبركت يا بركات راحلة الهوى
يابن الفطوسة عندي
أغضى فآمن خائفا

أضف شرح او معلومة