الديوان » العصر الاموي » الأخطل » هوى أم بشر أن تراني بغبطة

عدد الابيات : 8

طباعة

هَوى أُمِّ بِشرٍ أَن تَراني بِغَبطَةٍ

وَتَهوى نُمَيرٌ غَيرَ ذاكَ وَأَكلُبُ

قُضاعِيَّةٌ أَحمَت عَلَيها رِماحُنا

صَحارِيَ فيها لِلمَكاكِيِّ مَلعَبُ

وَكَم دونَها مِن مَلعَبٍ وَمَفازَةٍ

تَظَلُّ بِها الوُرقُ الخِفافُ تَقَلَّبُ

إِذا ما مَصايِيفُ القَطا قَرَبَت بِهِ

مِنَ القَيظِ أَدناها السُرى وَهيَ لُغَّبُ

إِذا ما اِستَقَت ما تَستَقي الهيفُ فَرَّغَت

مِياهَ سَواقيها حَواصِلُ نُضَّبُ

بِوَفرٍ رِقاقٍ لَم تُخَرَّز قُعورُها

وَلا شُربُها أَفواهُها لا تُصَوَّبُ

وَعَنسٍ بَراها رِحلَتي فَكَأَنَّها

مِنَ الحَبسِ في الأَمصارِ وَالخَسفِ مِشجَبُ

عَلى أَنَّها تَهدي المَطِيَّ إِذا عَوى

مِنَ اللَيلِ مَمشوقُ الذِراعَينِ هَبهَبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأخطل

avatar

الأخطل حساب موثق

العصر الاموي

poet-akhtal@

196

قصيدة

12

الاقتباسات

917

متابعين

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك. شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ...

المزيد عن الأخطل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة