الديوان » ديوان الأخطل » اقتباسات الأخطل

معلومات عن: الأخطل

avatar

الأخطل حساب موثق

196

قصيدة

12

الاقتباسات

917

متابعين

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك. شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير، والفرزدق، والأخطل. نشأ على ...

المزيد عن الأخطل

إقتباسات الأخطل

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد

وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِد
ذُخراً يَكونُ كَصالِحِ الأَعمالِ
وَلَئِن نَجَوتُ مِنَ الحَوادِثِ سالِماً
وَالنَفسُ مُشرِفَةٌ عَلى الآجالِ

عفا واسط من آل رضوى فنبتل

عَفا واسِطٌ مِن آلِ رَضوى فَنَبتَلُ
فَمُجتَمَعُ الحُرَّينِ فَالصَبرُ أَجمَلُ
فَرابِيَةُ السَكرانِ قَفرٌ فَما بِها
لَهُم شَبَحٌ إِلّا سَلامٌ وَحَرمَلُ

ولو يجمع رفد الناس كلهم

 وَلَو يُجَمَّعُ رِفدُ الناسِ كُلِّهِمِ
لَم يَرفِدِ الناسُ إِلّا دونَ ما رَفَدوا
فَالمُسلِمونَ بِخَيرٍ ما بَقيتَ لَهُم
وَلَيسَ بَعدَكَ خَيرٌ حينَ تُفتَقَدُ

فما أنا من حب الحياة بهارب

 فَما أَنا مِن حُبِّ الحَياةِ بِهارِبٍ
إِلى المَوتِ إِن جاشَت عَلَيَّ مَسايِلُه
فَلا تَجعَلَنّي يا اِبنَ مَروانَ كَاِمرِئٍ
غَلَت في هَوى آلِ الزُبَيرِ مَراجِلُه

فاليوم أجهد نفسي ما وسعت لكم

 فَاليَومَ أَجهَدُ نَفسي ما وَسِعتُ لَكُم
وَهَل تُكَلَّفُ نَفسٌ فَوقَ ما تَسَعُ

فالقلب من حبها يعتاده سقم

 فَالقَلبُ مِن حُبِّها يَعتادُهُ سَقَمٌ
إِذا تَذَكَّرتُها وَالجِسمُ مَسلولُ
وَإِن تَناسَيتُها أَو قُلتُ قَد شَحَطَت
عادَت نَواشِطُ مِنها فَهوَ مَكبولُ

كأن قلبي غداة البين مقتسم

 كَأَنَّ قَلبي غَداةَ البَينِ مُقتَسَمٌ
طارَت بِهِ عُصَبٌ شَتّى لِأَمصارِ
وَلَو تَلُفُّ النَوى مَن قَد تُشَوِّفَهُ
إِذاً قَضَيتُ لُباناتي وَأَوطاري

والناس همهم الحياة وما أرى

 وَالناسُ هَمُّهُمُ الحَياةُ وَما أَرى
طولَ الحَياةِ يَزيدُ غَيرَ خَبالِ
وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِد
ذُخراً يَكونُ كَصالِحِ الأَعمالِ

هل الشباب الذي قد فات مردود

 هَلِ الشَبابُ الَّذي قَد فاتَ مَردودُ
أَم هَل دَواءٌ يَرُدُّ الشَيبَ مَوجودُ
لَن يَرجِعَ الشيبُ شُبّاناً وَلَن يَجِدوا
عِدلَ الشَبابِ لَهُم ما أَورَقَ العودُ

ذراني تجد كفي بمالي فإنني

 ذَراني تَجُد كَفّي بِمالي فَإِنَّني
سَأُصبِحُ لا أَسطيعُ جوداً وَلا بُخلا
 وَلَيسَ بَخيلُ النَفسِ بِالمالِ خالِداً
وَلا مِن جَوادٍ مَيِّتاً فَاِعلَمي هُزلا

وإذا أقول صحوت من أدوائها

وَإِذا أَقولُ صَحَوتُ مِن أَدوائِها
هاجَ الفُؤادَ دُمىً أَوانِسُ حورُ
وَإِذا نَصَبنَ قُرونَهُنَّ لِغَدرَةٍ
فَكَأَنَّما حَلَّت لَهُنَّ نُذورُ

فتلك التي لم تخط قلبي بسهمها

فَتِلكَ الَّتي لَم تُخطِ قَلبي بِسَهمِها
وَما وَتَّرَت قَوساً وَلا رَصَفَت نَبلا
غَداةَ غَدَت غَرّاءَ غَيرَ قَصيرَةٍ
تُذَرّي عَلى المَتنَينِ ذا عُذَرٍ جَثلا