الديوان » العصر الأندلسي » الأرجاني » أصغى مسامعه إلى عذاله

عدد الابيات : 7

طباعة

أصغَى مَسامِعَه إلى عُذّالِهِ

ونأَى بأسرارِ الفؤادِ الوالِهِ

واعتادَه في الرَّبْعِ عِيدُ صَبابةٍ

قد كان من نُؤْيٍ طُلوعُ هِلاله

دَنِفٌ نأَى عمَّن يُحِبُّ فشاقَهُ

إطْلالُه صُبْحاً على أطْلاله

سأَلَ الحِمَى عنه وأصغَى للصَّدى

كيْما يُجيبَ فقال مِثْلَ مَقاله

ناداهُ أين تُرَى محَطُّ رِحالِه

فأجابَ أين تُرَى مَحَطُّ رِحاله

نَفْسي فداءُ مُودِّعي بإشارةٍ

والعَيْنُ سائرةٌ مِنَ اسْتِعْجاله

أمّا الفؤادُ فسار في تَشْيِيعهِ

فمتَى يَعودُ القَلبُ لاسْتِقْباله

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وسألت عن حالي إذا فارقته
الصفحة التالية اليوم يومي ويوم الأينق الذلل

المساهمات

معلومات عن الأرجاني

avatar

الأرجاني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alarjani@

متابعة

315

قصيدة

2

الاقتباسات

123

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في ...

المزيد عن الأرجاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن هانئ الأصغر

poet-Ibn-Hani-al-Asghar@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حبيش

poet-Ibn-Hobeish@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأرجاني

اقرأ أيضا لـ الأرجاني :

سل صدور الركاب ماذا الحنين
أتراها تظنني الطيف لطفا
لا بأس وإن أذبت قلبي بهواك
ومنازعي في أول اسمك
دم للعلا في ظلال العز مغتبطا
إلى ان تؤوب الشمس لا يغرب البدر
ألم تر أن الدهر يكتب ما تملي
شكوت إلى الحبيبة سوء حظي
وطيفك أما حين أضحي فطالب
أراقب من طيف البخيلة موعدا
يرعى الرجاء بنو أبيه فبينه
أسهر الناظر بعض الليالي
هم منعوا مني الخيال المسلما
زمان قليل من بنيه نجيب
شفته تحيات العيون العلائل

أضف شرح او معلومة