الديوان » العصر الاموي » الأخطل » مالك عز التغلبي الذي له

عدد الابيات : 14

طباعة

مالَكَ عِزُّ التَغلِبِيِّ الَّذي لَهُ

بَنى اللَهُ في شُمِّ الجِبالِ الحَوارِكِ

وَما لَكَ ما يَبني لُجَيمٌ إِذا اِبتَنى

عَلى عَمَدٍ مِنها طِوالِ المَسامِكِ

وَلا الثَعلَبِيِّينَ الَّذينَ رِماحُهُم

مَعاقِلُ عوذاتِ النِساءِ الرَواتِكِ

وَما غَرَّ كَلباً مِن كُلَيبٍ بِحَيَّةٍ

أَصَمَّ عَلى أَنيابِهِ السَمُّ شابِكِ

رَبيبِ صَفاةٍ في لِهابٍ لُعابُهُ

سِمامُ المَنايا أَسوَدِ اللَونِ حالِكِ

تَرى ما يَمَسُّ الأَرضَ مِنهُ إِذا مَشى

صُدوعاً نَفَت عَنها مُتونَ الدَكادِكِ

بَني الخَطَفى عُدّوا شَبيهاً بِدارِمٍ

وَعَمَّيهِ أَو عُدّوا أَباً مِثلَ مالِكِ

وَإِلّا فَهِرّوا دارِماً إِنَّ دارِماً

أَناخَ بِعادِيٍّ عَريضِ المَبارِكِ

مِنَ الغُرِّ لا يَسطيعُهُ أَن يَنالَهُ

قِصارُ الهَوادي جاذِياتُ السَنابِكِ

فَلَستَ إِلَيهِم يا جَريرُ فَلا تَكُن

كَمُستَقتِلٍ أَعطى يَداً لِلمَهالِكِ

تَقاصَرتَ عَن سَعدٍ فَما أَنتَ مِنهُمُ

وَلا أَنتَ مِن ذاكَ العَديدِ الضُبارِكِ

كُلَيبٌ يُفالونَ الحَميرَ وَدارِمٌ

عَلى العيسِ ثانو الخَزِّ فَوقَ المَوارِكِ

وَكُنتُم مَعَ الساعي المُضِلِّ بَني اِستِها

جَريرٍ وَسَلّاكينَ شَرَّ المَسالِكِ

ضَفادِعُ غَرَّتها صَراةٌ فَقَلَّصَت

مِنَ البَحرِ عَن آذِيِّهِ المُتَدارِكِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأخطل

avatar

الأخطل حساب موثق

العصر الاموي

poet-akhtal@

196

قصيدة

12

الاقتباسات

917

متابعين

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك. شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ...

المزيد عن الأخطل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة