الديوان » لبنان » إبراهيم اليازجي » هذا ضريح طبيبنا الشهم الذي

عدد الابيات : 4

طباعة

هَذا ضَريحُ طَبيبِنا الشَهمِ الَّذي

قَصَفَت شَبيبتَهُ يَدُ الأَقدارِ

أَبكى طَرابُلُسَ الشآمَ وَدونَها

يَبكيهِ لُبنانُ مَدى الأَدهارِ

فَلَكُم بَني الخَورِي العَزاءُ لِأَنَّهُ

قَد حَلَّ عِندَ اللَّهِ خَيرَ جِوارِ

وَعِبارةُ التأريخِ أَمْلَتْ فَوقَهُ

نالَ السَليمُ سَلامةَ الأَبرارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة لقد مضى نعمة الله الكريم إلى
الصفحة التالية لبني الجبيلي الكرام مناحة

المساهمات

معلومات عن إبراهيم اليازجي

avatar

إبراهيم اليازجي حساب موثق

لبنان

poet-Ibrahim-al-Yaziji@

متابعة

283

قصيدة

2

الاقتباسات

131

متابعين

إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على ...

المزيد عن إبراهيم اليازجي

اقتراحات المتابعة

avatar

جورج جرداق

poet-george-jurdaq@

متابعة
متابعة
avatar

شكيب أرسلان

poet-Shakib-Arslan@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم اليازجي

اقرأ أيضا لـ إبراهيم اليازجي :

ناحت ديار بني سيور فاضلة
قد سار جرجس في الشبيبة راحلا
أهلا بأكبر وافد زار الحمى
من آل يارد شهم قد قضى فثوى
فقدت بنو تقلا عزيزا قد مضى
رمس لناصيف الكريم ثوى به
أحبابنا هل لذاك العهد تذكار
قبر ثوته فتاة آل ظريفة
هذا الغريب الذي أبكى دمشق وقد
مضى عن آل حيدر من بكته
لخليل باسيلا ضريح كرامة
تعجب قوم من تأخر حالنا
قد جرد النفس عن دنياه منقطعا
مضى غريغوريوس راعي الرعاة إلى
نسوق إلى حماك مثال قوم

أضف شرح او معلومة