الحب والحسن والأمان

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 17

طباعة

أعز ما يمنح الزمان

أحظيَ اليوم أن أراها

تعود أم فاتها الأوان

مشاهد قد خلبن لبّي

كأنما بينها رهان

قد أبدعتها بلا شبيه

العبقريات لا المران

فكل شيء بها طريف

وبعض آياتها الجنان

والناس آدابهم تسامت

بها فزينوا بها وزانوا

وساد أصفى الهدوء حتى

كأنما عندها يصان

أتيتها خائفا حزينا

فهشّ لي الحب والأمان

وسقسقت لي الغصون شعرا

كأنما الدوح مهرجان

والجو في دفئه عطوف

كأهلها دفؤه حنان

يطل من نصبها جلال

وذكريات لها بيان

وكم بها متحف أثير

يفوح من مجده الدهان

وكم بها نعمة ولكن

هل يجذب النعمة افتتان

أنى تلفّت لم أجدني

إلا رؤى فاتها الحسان

وكل ما في الحياة يلهو

كأنما الكل دون جوان

إن يحرق الناس نثر روض

في حين أوراقه جمان

فقبله النار بددتني

وما تبقى هو الدخان

نبذة عن القصيدة

قصائد عتاب

عموديه

بحر مخلع البسيط

قافية النون (ن)

الصفحة السابقة عزاء بهذا الموت يا من فدى مصرا

الصفحة التالية كاد الخريف يموت مثل مماتي

أحمد زكي أبو شادي

مصر

poet-Ahmed-Zaki-Abu-Shadi@

224

قصيدة

الاقتباسات

523

متابعين

أحمد زكي بن محمد بن مصطفى أبي شادي. طبيب جراثيمي، أديب، نحال، له نظم كثير. ولد بالقاهرة وتعلم بها وبجامعة لندن. وعمل في وزارة الصحة، بمصر، متنقلا بين معاملها "البكترويولوجية" ...

إبراهيم بديوي

poet-ibrahim-badawi@

نجيب سرور

poet-najib-sorour@

يا شعر من ترجو تحسب أنه

إلى إيطاليا خفوا وطيروا

عرفناك يا يوم عيد الحياة

يا رذاذ الربيع يا معلن اليقظة

وقفنا لدى الشلال وقفة عابد

رف الربيع على الشتاء الماحل

هل للأمير أعز الله حكمته

دعوني من الدنيا من الأرض والسما

هذا الوجود كما تراه فلم يكن

أبا البلاد الذي تسمو البلاد به

بثينة لا أرضى الوداع وإن أكن

حمدت ربي على ذمي فأكثره

عمر ينقضي برشد وغى

يا ابن الخصاصة حين تحسب عزة

لا تحسبوه صديقي بعد خذلاني

الديوان » مصر » أحمد زكي أبو شادي » الحب والحسن والأمان