الديوان » العصر المملوكي » ابن سهل الأندلسي » لزهرة البستان في غصنها

عدد الابيات : 12

طباعة

لِزَهرَةِ البُستان في غُصنِها

الفَينان عَرفٌ يَفوح

فَباكِرِ الخِلّان في رَوضَةِ

الرَيحان إِلى الصَبوح

اِشرَب عَلى الأَلحان

مِن كَفِّ مَيّاسٍ مُنَعَّم

قَد أَسكَرَ النُدمان

بِاللَحظِ وَالكاسِ وَالمِبسَم

مُعَطَّرُ الأَردان

ذَكِيُّ الأَنفاسِّ عَذبُ الفَم

لَيسَ مِنَ السُلوان عَن حُس

نِهِ الفَتّان قَلبي قَريح

وَها مُغَطّى الأَشجان بِأَدمُعِ

الأَجفان بادٍ صَريح

كَم لِلرِضا أَرتاح

وَكَم مِن اِستِرسال

مَن مُنصِفُ الأَرواح

مِن لَحظِكَ القَتّال

يا شادِناً يَلتاح

في وَجهِهِ إِقبال

أَسرَفتَ في الهِجران فَلَيتَ

لَو قَد حانَ مَوتٌ مُريح

لَم تُبقِ لِلهَيمان لَواعِجُ

النيران قَلباً صَحيح

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سهل الأندلسي

avatar

ابن سهل الأندلسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-Sahl-Al-Andalusi@

227

قصيدة

8

الاقتباسات

270

متابعين

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم ...

المزيد عن ابن سهل الأندلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة