عدد الابيات : 27

طباعة

عَينُ الظِباءِ تَجَنّيها

لِصَبِّ مُبيد

أَرسَلَت تُسَدِّدُ لِلسالي

سَهمَها السَديد

فاتِنُ الحَلي أَثمَرَ البَدرا

غُصنُ قَدِّه

وَمُذ جَهِلَ جَعَلَ الهَجرا

بَعضَ وَعدِه

هَل يَنالُ بِالشِعرِ وَالشُعَرى

فَوقَ خَدِّه

كَيفَ بِالكَواكِبِ يَجنيها

مَن عَلى الصَعيد

ذَهَبَت لَعَمرِكَ آمالي

مَذهَباً بَعيد

قَد بَلَغتَ موسى مِنَ الهَجرِ

كُلَّ مُلتَمَس

لَو شَقَقتَ دَمعي عَلى البَرِّ

لَم يَعُد يَبَس

خَلِّ طورَ سيناءَ في صَدري

لِلهَوى قَبَس

تَطلُبُ الشُجون فَأُعطيها

فَوقَ ما تُريد

هَل أَصابَ قَبلي عِذالي

عاشِقاً رَشيد

كَم تُقابِلُ العاشِقَ الزُوّار

مِنكَ بِاِزوِرار

سَوفَ تَنسَخُ التيهَ وَالأَعذار

آيَةُ العِذار

إِنَّ حَلكَةَ الخال كَالإِنذار

كُن عَلى اِنتِظار

شاقَهُ نَسيمُ المُنى فيها

نَجمُها السَعيد

كَم لِذَلِكَ الخالِ مِن خالِ

رَدَّهُ عَميد

قَسَماً بِهَجرِكَ وَالسُنَّه

حَيثُ ذا اليَمين

ما كانَ حُبُّكَ يا فِتنَه

في الحَشا مَكين

لَولا مُحَيّاكَ لي جَنَّه

وَهَواكَ دين

أُحيِ مُهجَةً أَنتَ فيها

مُبدِئُ مُعيد

لَو رَزَقتَ مِن وَصلِكَ الغالي

جَنَّةَ الشَهيد

قُل لِلبائِعِ الطيبَ في الدُكّان

هَل سِواكَ طيب

إِن حَضَرتُ ظَنَّ بي الجيران

أَنَّني مُريب

أَنا سَوفَ أَحسُمُ بِالهَوان

تُهمَةَ القَريب

نَفتَحُ العِطرَ في ذاكَ الجِيها

عَلى مَن يُريد

يَشعُرُ لي إِنُّ الرَقيب بالي

وَالحانوتُ جَديد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سهل الأندلسي

avatar

ابن سهل الأندلسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-Sahl-Al-Andalusi@

227

قصيدة

8

الاقتباسات

270

متابعين

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم ...

المزيد عن ابن سهل الأندلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة