الديوان » العصر المملوكي » ابن سهل الأندلسي » أشمس في غلالة أرجوان

عدد الابيات : 16

طباعة

أَشَمسٌ في غِلالَةِ أُرجُوانِ

وَبَدرٌ طالِعٌ في غُصنِ بانِ

وَثَغرٌ ما أَرى أَم نَظمُ دُرٍّ

وَلَحظٌ ما حَوى أَم صارِمانِ

وَخَدٌّ فيهِ تُفّاحٌ وَوَردٌ

عَلَيهِ مِنَ العَقارِبِ حارِسانِ

وَيَعذُلُني العَواذِلُ فيهِ جَهلاً

عَزيزٌ ما يَقولُ العاذِلانِ

فَقالوا عَبدُ موسى قُلتُ حَقّاً

فَقالوا كَيفَ ذا قُلتُ اِشتَراني

فَقالوا هَل عَلَيكَ بِذا ظَهيرٌ

فَقُلتُ نَعَم عَلَيَّ وَشاهِدانِ

فَقالوا هَل رَضيتَ تَكونُ عَبداً

لَقَد عَرَّضتَ نَفسَكَ لِلهَوانِ

فَقُلتُ نَعَم أَنا عَبدٌ ذَليلٌ

لِمَن أَهوى فَخَلّوني وَشاني

بِنَفسي مَن يُفَدّيني بِنَفسٍ

جُعِلتُ فِداهُ لَمّا أَن فَداني

سَأَلتُكَ حاجَةً إِن تَقضِها لي

فَقالَ نَعَم قَضَيتُ وَحاجَتانِ

فَقُلتُ أَشَمُّ مِن خَدَّيكَ وَرداً

فَقالَ وَما تَضُمُّ الوَجنَتانِ

فَقُلتُ أَخافَ صُدغَكَ أَن يَراني

وَما أَنا مِن لِحاظِكَ في أَمانِ

فَقالَ أَعاشِقٌ وَيَخافُ رَمياً

جَبُنتَ وَما عَهِدتُكَ بِالجَبانِ

كَذاكَ الصَبُّ يَعذِرُ كُلَّ صَبٍّ

تَحَكَّم ما تَشاءُ وَفي ضَماني

فَكانَ تَحَكُّماً لا وِزرَ فيهِ

أَيَكتُبُهُ عَلَيَّ الكاتِبانِ

أَديرا الراحَ وَيحَكُما سُلافاً

فَإِن دارَت عَلَيَّ فَعاطِياني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سهل الأندلسي

avatar

ابن سهل الأندلسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-Sahl-Al-Andalusi@

227

قصيدة

8

الاقتباسات

270

متابعين

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم ...

المزيد عن ابن سهل الأندلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة