الديوان » مصر » أحمد زكي أبو شادي » كنت طير الصباح والحلم في الراح

عدد الابيات : 7

طباعة

كنتَ طير الصباحِ والحلم في الَرا

ح وعطراً مرنحا يا شبابي

كنتَ طيفِ الغرامِ بل سحرَره الها

مي يلبىَ تضرعي في عذابي

كنتَ رمز الحُبورِ والشدو والنو

ر تشُّق الظلام مثل الشهاب

كنتَ شعرَ الورود والناي والعو

دِ وفي خفةٍ كوثبِ الحبابِ

كنتَ عبدَ الجمالِ دون ابتذالٍ

حتى مضى فعفتَ التصابي

كنتَ كنزَ الحياة بل رغم آها

تي وحياتي من الأماني العذاب

كنتَ هذا وفوق هذا فماذا

قد تبقى سوى الندى والترابِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة سيدي الفارس المجلى أتأذن
الصفحة التالية إلى ابنتي من أفديها ويسعدني

المساهمات

معلومات عن أحمد زكي أبو شادي

avatar

أحمد زكي أبو شادي حساب موثق

مصر

poet-Ahmed-Zaki-Abu-Shadi@

متابعة

224

قصيدة

2

الاقتباسات

499

متابعين

أحمد زكي بن محمد بن مصطفى أبي شادي. طبيب جراثيمي، أديب، نحال، له نظم كثير. ولد بالقاهرة وتعلم بها وبجامعة لندن. وعمل في وزارة الصحة، بمصر، متنقلا بين معاملها "البكترويولوجية" ...

المزيد عن أحمد زكي أبو شادي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد تيمور

poet-mohamed-tymour@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بخيت

poet-ahmed-bakheet@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد زكي أبو شادي

اقرأ أيضا لـ أحمد زكي أبو شادي :

يا حامل الثمر الرفاف من جذل
قال لي الحب كيف تعزف عني
الفتنة الكبرى تطل قرونها
في الشتاء العويل والأشجان
أتوسوسين لنا بسر قد خبأت مدى الشتاء
لو أن تجربة الحياة وحظها
مهلا وريقات الخريف تمتعى
تنادينا بنكهتها فهيا
هل كان قانون ابن سينا
سألوني لم ارتحلت كأني
علم الله عرض غيري عرضي
تمهل أمام الماء حين ابتسامه
ما كان للعمال يوم لم يكن
عيد الملايين ازدهت بجلاله
من مبلغ وطني الحبيب تلهفي

أضف شرح او معلومة