الديوان » العصر الاموي » الأخطل » أفي كل عام لا يزال لعامر

عدد الابيات : 6

طباعة

أَفي كُلِّ عامٍ لا يَزالُ لِعامِرٍ

عَلى الفِزرِ نَهبٌ مِن أُروشٍ مُزَنَّمُ

لَعَمرُكَ ما أَدري وَإِنّي لَسائِلٌ

أَمُرَّةُ أَم أَعمامُ مُرَّةَ أَظلَمُ

فَما لِلسَمينِ لا يَقومُ خَطيبُها

وَما لِاِبنِ ذي الجَدَّينِ لا يَتَكَلَّمُ

لِشَنعاءَ بَينَ الأَصلِ لا يَستَطيعُها

إِذا القَومُ هابوها السَخيفُ المُزَلَّمُ

عَلى حينَ لا يُدرى أَما قَد مَضى لَها

مِنَ اللَيلِ أَم مُستَأخِرُ اللَيلِ أَعظَمُ

وَما كانَتِ الجَبّاءُ مِنّا مَرَبَّةً

وَلا ثَمَدُ الكورَينِ ذاكَ المُقَدَّمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأخطل

avatar

الأخطل حساب موثق

العصر الاموي

poet-akhtal@

196

قصيدة

12

الاقتباسات

917

متابعين

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك. شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ...

المزيد عن الأخطل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة