الديوان » العصر الاموي » الأخطل » تعيب الخمر وهي شراب كسرى

عدد الابيات : 2

طباعة

تَعيبُ الخَمرَ وَهيَ شَرابُ كِسرى

وَيَشرَبُ قَومُكَ العَجَبَ العَجيبا

مَنِيُّ العَبدِ عَبدِ بَني سُواجٍ

أَحَقُّ مِنَ المُدامَةِ أَن تَعيبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


تَعيبُ الخَمرَ وَهيَ شَرابُ كِسرى وَيَشرَبُ قَومُكَ العَجَبَ العَجيبا

قالها الأخطل حينما عيره جرير بشرب الخمر، والعجب العجيب هو مني العبد الذي ذكره في البيت الآخر.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سليمان العنزي


مَنِيُّ العَبدِ عَبدِ بَني سُواجٍ أَحَقُّ مِنَ المُدامَةِ أَن تَعيبا

يعني بذلك صرد بن حمزة اليربوعي الذي سقاه أبو سواج الضبّي مني عبده، وكان صرد بن حمزة رجلا منيعا له شرف، وكان يتحدّث إلى امرأة أبي سواج، وكان لا يقدر أن يمنعه، فأمر غلاما له أسود يقال له: "نبتل" فنكح الغلام جارية له ثمّ عزل المنيّ على نطع؛ فلما أصبح جعل ذلك المنيّ في عسّ (العس: آنية للشرب) ثمّ حلب عليه اللبن،و قال لامرأته: إذا جاءك صرد فاستسقى فأسقه، ففعلت؛ فلمّا فرغ قال: ما لشرابك يتمطط؟، ثمّ انصرف، فمات بعد ما شرب اللبن الممزوج بمني العبد، ويعير الأخطل جريرًا بذلك ويقال إن شرب المني أحق أن يعاب من شرب الخمر.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سليمان العنزي


مَنِيُّ العَبدِ عَبدِ بَني سُواجٍ أَحَقُّ مِنَ المُدامَةِ أَن تَعيبا

يعني بذلك صرد بن حمزة اليربوعي الذي سقاه أبو سواج الضبّي مني عبده، وكان صرد بن حمزة رجلا منيعا له شرف، وكان يتحدّث إلى امرأة أبي سواج، وكان لا يقدر أن يمنعه، فأمر غلاما له أسود يقال له: "نبتل" فنكح الغلام جارية له ثمّ عزل المنيّ على نطع؛ فلما أصبح جعل ذلك المنيّ في عسّ (العس: آنية للشرب) ثمّ حلب عليه اللبن،و قال لامرأته: إذا جاءك صرد فاستسقى فأسقه، ففعلت؛ فلمّا فرغ قال: ما لشرابك يتمطط؟، ثمّ انصرف، فمات بعد ما شرب اللبن الممزوج بمني العبد، ويعير الأخطل جريرًا بذلك ويقال إن شرب المني أحق أن يعاب من شرب الخمر.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سليمان العنزي


مَنِيُّ العَبدِ عَبدِ بَني سُواجٍ أَحَقُّ مِنَ المُدامَةِ أَن تَعيبا

يعني بذلك صرد بن حمزة اليربوعي الذي سقاه أبو سواج الضبّي مني عبده، وكان صرد بن حمزة رجلا منيعا له شرف، وكان يتحدّث إلى امرأة أبي سواج، وكان لا يقدر أن يمنعه، فأمر غلاما له أسود يقال له: "نبتل" فنكح الغلام جارية له ثمّ عزل المنيّ على نطع؛ فلما أصبح جعل ذلك المنيّ في عسّ (العس: آنية للشرب) ثمّ حلب عليه اللبن،و قال لامرأته: إذا جاءك صرد فاستسقى فأسقه، ففعلت؛ فلمّا فرغ قال: ما لشرابك يتمطط؟، ثمّ انصرف، فمات بعد ما شرب اللبن الممزوج بمني العبد، ويعير الأخطل جريرًا بذلك ويقال إن شرب المني أحق أن يعاب من شرب الخمر.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سليمان العنزي


معلومات عن الأخطل

avatar

الأخطل حساب موثق

العصر الاموي

poet-akhtal@

196

قصيدة

12

الاقتباسات

984

متابعين

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك. شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ...

المزيد عن الأخطل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة