الديوان » العصر العباسي » البحتري » أخ لي من سراة الفرس قضت

عدد الابيات : 6

طباعة

أَخٌ لي مِن سَراةِ الفُرسِ قَضَّت

يَداهُ عُظمَ مَأرُبَتي وَحاجي

كَفاني بَحرُهُ العَذبُ المُصَفّى

وُرودَ شَرائِعِ الطَرقِ الأُجاجِ

وَما الصَدَقِيُّ فيما نَبتَغيهِ

بِصَعبِ المُرتَقى مَرِسِ العِلاجِ

حَلَبتُ لَهُ الثَناءَ فَجاءَ عَفواً

جَلِيَّ الرِسلِ مَعسولَ المِزاجِ

قَوافِيَ كَالسَلامِ تَفوقُ حُسناً

نُجومَ اللَيلِ توقِدُها الدَياجي

وَأَعظَمُ خُطَّةٍ وَمُبينُ غَبنٍ

سُموطُ الدُرِّ تُهدى بِالزُجاجِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة لم يبق في تلك الرسوم بمنعج
الصفحة التالية أبا جعفر كل أكرومة

المساهمات

معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

متابعة

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2462

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الرقعمق

poet-Abu-Al-Raqamq@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saed-Al-Baghdadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات البحتري

اقرأ أيضا لـ البحتري :

عليك السلام أيها القمر البدر
أنت بن فلس وماتنفك مفتخرا
وعالمة وقد جهلت دوائي
أأفاق صب من هوى فأفيقا
لتصدقني وما أخشاك تكذبني
مورد ما دون العذار من الخد
وفي بقايا الفؤاد نار
لا أنت أعطيت الجزيل ولا حنت
جائر في الحكم لو شاء قصد
ومهتزة الأعطاف نازحة العطف
ما أنس من شيء فلست بناس
على الحي سرنا عنهم وأقاموا
قم تأمل بنا عجائب دهر
أخي متى خاصمت نفسك فاحتشد
صيرتني غاية العشاق كلهم

أضف شرح او معلومة