الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
إيليا ابو ماضي
»
مازال يمشي في الأمور بفكره
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 46
طباعة
مازالَ يَمشي في الأُمورِ بِفِكرِهِ
حَتّى تَمَشّى النَومُ في الأَجفانِ
وَكَما يَرى الوَسنانُ راءَ كَأَنَّهُ
في النَعشِ مَيتٌ هامِدُ الجُثمانِ
وَعَلى جَوانِبِ نَعشِهِ صَفّانِ
مِن جُندِ أَلبِرتِ الرَفيعِ الشانِ
يَبكونَهُ لا شامِتينَ بِمَوتِهِ
لَيسَ الشَماتَةُ عادَةَ الشُجعانِ
وَرَأى حَوالَيهِ جَماهيرَ الوَرى
تَستَعرِضُ المَلحودَ في الأَكفانِ
وَكَأَنَّما كَرِهَ اِختِلاطَ رُفاتِهِ
في الأَرضِ بِالضُعَفاءِ وَالعُبدانِ
أَو أَنَّ مَرأى الحَشدِ أَقلَقَ روحَهُ
في جِسمِهِ فَهَفا إِلى الطَيَرانِ
وَمِنَ العَجائِبِ في الكَرى أَنَّ الفَتى
يَغدو بِهِ وَكَأَنَّهُ شَخصانِ
أَمَّ السَماءَ وَقَد تَوَهَّمَ أَنَّهُ
لا شَكَّ والِجَها بِلا اِستِئذانِ
ما زالَ يَرقى صاعِداً حَتّى اِنتَهى
حَيثُ الغِناءُ مَثالِثٌ وَمَثاني
فَرَمى بِناظِرِهِ فَأَبصَرَ بابَها
فَمَشى إِلَيهِ مِشيَةَ العَجلانِ
وَأَقامَ يَقرَعُهُ فَأَقبَلَ بُطرُسٌ
ذو الأَمرِ في الفِردَوسِ وَالسُلطانِ
وَأَدارَ فيهِ لَحظَهُ فَإِذا بِهِ
ضَيفٌ وَلَكِن لَيسَ كَالضيفانِ
ما جاءَنا بِكَ صاحَ بُطرُسُ غاضِباً
يا شَرَّ إِنسانٍ عَلى الإِنسانِ
إِذهَب فَما لَكَ في السَما مِن مَوضِعٍ
يا أَيُّها الرَجُلُ الأَثيمُ الجاني
ثُمَّ اِنثَنى لِلبابِ يُحكِمُ سَدَّه
وَالضَيفُ لَم يَنبِس بِبِنتِ لِسانِ
ما ذي الفَظاظَةُ قالَ وِليَمُ وَاِنثَنى
لِليَأسِ كَالمَصفودِ في الأَقرانِ
وَبِمِثلِ لَمحِ الطَرفِ أَسرَعَ هابِطاً
نَحوَ الجَحيمِ يَقولُ ذاكَ مَكاني
هَيهاتَ يُحرَمُ مِن جَهَنَّمَ عائِدٌ
مِن جانِبِ الفِردَوسِ بِالحِرمانِ
حَتّى إِذا ما صارَ دونَ رِتاجِها
سَمِعَ الزَعيمَ يَصيحُ بِالأَعوانِ
أَبَني جَهَنَّمَ أَوصِدوا أَبوابَكُم
وَاِستَعصِموا كَالطَيرِ بِالأَوكانِ
كونوا عَلى حَذَرٍ فَفي هَذا الضُحى
يَأتي إِلَينا قَيصَرُ الأَلمانِ
إِن كُنتُمُ لَم تَعرِفوهُ فَإِنَّهُ
رَجُلٌ بِلا قَلبٍ وَلا وِجدانِ
أَخشى عَلى أَخلاقِكُم إِن زارَكُم
وَهيَ الحِسانُ تَصيرُ غَيرَ حِسانِ
إِيّاكُمُ أَن تَسمَحوا بِدُخولِهِ
فَدُخولُهُ خَطَرٌ عَلى السُكّانِ
أَمري لَكُم أَصدَرتُهُ فَخُذوا بِهِ
وَحَذارِ ثُمَّ حَذارِ مِن عِصياني
ماذا تَراني صاحَ وُليَمُ باكِياً
حَتّى الأَبالِسُ لا تُحِبُّ تَراني
إِبليسُ يا شَيخَ الزَبانِيَةِ الأُلى
كانوا الأَخداني مِنَ الأَخدانِ
رُحماكَ بي فَالَيلُ قاسٍ بَردُهُ
وَالهَولُ يَملَءُ ناظِري وَجَناني
بِجَهَنَّمٍ بَِلساكِني حُجراتِها
بِمَواقِدٍ النيرانِ بِالنيرانِ
وَبِكُلِّ شَيطانٍ مَريدٍ ماكِرٍ
وَبِكُلِّ تابِعِ مارِدٍ شَيطانِ
مُر يَنفَتِح بابُ اجَحيمِ فَإِنَّني
قَد كادَ يَجمُدُ لِلصَقيعِ لِساني
يا لَيتَ شِعري أَينَ أَذهَبُ بَعدَما
سُدَّ السَبيلُ وَأوصِدَ البابانِ
مُر لي بِزاوِيَةٍ أَزُجَّ بِمُهجَتي
فيها وَإِن تَكُ مِن حَميمٍ آنِ
هَلّا قَبِلتَ تَضَرُّعي فَأَجابَهُ
إِبليسُ وَهَوَ يَروغُ كَالسَرحانِ
لَو كُنتُ أَعلَمُ ما سَكَتُّ فَلا تَزِد
لا رَأيَ لِلحَيرانِ في الحَيرانِ
عَبَثاً تُحاوِلُ أَن تُصادِفَ عِندَنا
نُزلاً فَهَذا لَيسَ بِالإِمكانِ
لا تَذكُرَنَّ لِيَّ الحَنّانَ وَما جَرى
مَجراهُ إِنّي قَد قَتَلتُ حَناني
لا يَدخُلَنَّ جَهَنَّماً ذي مَطمَعٍ
بِالمَجدِ أَو بِالأَصفَرِ الرَنّانِ
إِن كُنتَ تَشتاقُ الإِقامَةَ في اللَظى
فَالنارُ وَالِكبريتُ كُلَّ مَكانِ
فَاِجمَعهُما وَاِصنَع لِنَفسِكَ مِنهُما
وَلِمَن تُحِبُّهُمُ جَحيماً ثاني
وَهُنا تَقَهقَرَ وُليَمٌ ثُمَّ اِختَفى
ما بَينَ لَيلٍ حالِكٍ وَدُخانِ
فَأَفاقَ مَذعوراً يُقَلِّبُ طَرفَهُ
لِلرُعبِ في الأَبوابِ وَالحيطانِ
وَيَقولُ لا أَنساكَ يا حُلمي وَلَو
نَسَجَت عَلَيَّ عَناكِبُ النِسيانِ
ما راعَني أَنّي طُرِدتُ مِنَ السَما
أَنا قانِطٌ مِن رَحمَةِ الدَيّانِ
لَكِنَّ طَردي مِنَ جَهَنَّمَ إِنَّهُ
ما دارَ في خُلدي وَلا حِسباني
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة
كان في صدري سر كامن كالأفعوان
الصفحة التالية
لا أحب الإنسان يرضخ للوه
المساهمات
معلومات عن إيليا ابو ماضي
إيليا ابو ماضي
لبنان
poet-elia-abu-madi@
متابعة
285
قصيدة
28
الاقتباسات
1997
متابعين
إيليا بن ضاهر أبي ماضي.(1889م-1957م) من كبار شعراء المهجر. ومن أعضاء (الرابطة القلمية) فيه. ولد في قرية (المحيدثة) بلبنان. وسكن الإسكندرية (سنة 1900م) يبيع السجائر. وأولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعةً ونظماً. ...
المزيد عن إيليا ابو ماضي
اقتراحات المتابعة
إيليا ابو ماضي
poet-elia-abu-madi@
متابعة
متابعة
أديب التقي
poet-Adib-Altaaqy@
متابعة
متابعة
اقتباسات إيليا ابو ماضي
اقرأ أيضا لـ إيليا ابو ماضي :
لما رأيت الورد في خديك
يا جنة قبلما حلت بها قدمي
حي الشآم مهندا وكتابا
إبسمي كالورد في فجر الصباء
بت أرعى في الظلام الأنجما
يا ليتني لص لأسرق في الضحى
وقفت ضحى في شاطء النيل وقفة
رسم تعلم منه ناظري الولعا
أروي لكمعن شاعر ساحير
ذات شوك كالحراب أو كأظفار العقاب
حر ومذهب كل حر مذهبي
طوى بعض نفسي إذ طواك الثرى عني
سمع الليل ذو النجوم أنينا
ما عز من لم يصحب الخذما
وطن النجوم أنا هنا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا