الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » ذقت الطعوم فما التذذت كراحة

عدد الابيات : 8

طباعة

ذقتُ الطعوم فما التذذت كراحةٍ

من صحبة الأشرار والأخيارِ

أما الصديق فلا أُحب لقاءهُ

حذرَ القِلى وكراهة الإعوار

وأرى العدوّ قذى فأكره قربهُ

فهجرت هذا الخَلق عن إعذار

أرني صديقاً لا ينوء بسقطةٍ

من عيبه في قدر صدر نهار

أرني الذي عاشرتَهُ فوجدتهُ

متغاضياً لك عن أقل عثار

من جور إخوان الصفاء سرورهم

بتفاضل الأحوال والأخطار

لو أن إخوان الصفاء تناصفوا

لم يفرحوا بتفاضل الأعمار

أَأُحب قوماً لم يحبوا ربهم

إلا لفردوسٍ لديه ونار

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة لم تكن مثل نعمة الله في العب
الصفحة التالية لأثبتن أبا عثمان في الغدره

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2347

متابعين

علي ابن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الرقعمق

poet-Abu-Al-Raqamq@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى بن علي المنجم

poet-Yahya-bin-Ali-Al-Majim@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

عدوك من صديقك مستحيل
يا نبي الله في الشعر
قد زفت الشمس إلى البدر
ذاد عن مقلتي لذيذ المنام
قلت لخود ضفتها مرة
قد قلت للعذال عند تتبعي
يا سيدا لم تزل فروع
أشجتك منزلة بمرجي راهط
أنا واش بسوء حالي إليكا
ما لقينا من ظرف ضرطة وهب
كان العزير زمانا
أيها الأعور لم جشمتني
رأيتك تدعى رمضان دعوى
ثلاثة أشياء ففي اثنين منهما
لئام كالخنازير

أضف شرح او معلومة