الديوان » العصر العباسي » البحتري » إني لفعلك يا محمد حامد

عدد الابيات : 11

طباعة

إِنّي لِفِعلِكَ يا مُحَمَّدُ حامِدُ

وَإِلَيكَ بِالأَمَلِ المُصَدَّقِ قاصِدُ

توصيكَ بي عَطفُ القَريبِ وَمَذهَبٌ

في الرُشدِ سَهَّلَهُ أَمامَكَ راشِدُ

وَلَقَد هُزِزتَ فَكُنتَ أَحمَدَ مُنصُلٍ

غَمَدَتهُ لَخمُكَ في العُلا أَو غامِدِ

أَدعوكَ بِالرَحِمِ القَريبَةِ إِنها

وَلهى تَحِنُّ كَما تَحِنُّ الفاقِدِ

وَبِحُرمَةِ الأَدَبِ المُقَرِّبِ بَينَنا

وَالناسُ فيهِ أَقارِبٌ وَأَباعِدُ

وَقِيامِنا بِالاِعتِقادِ وَنَصرِنا

لِلحَقِّ إِن نَصَرَ الضَلالَ مُعانِدُ

إِنَّ الأَميرَ وَإِن تَدَفَّقَ جودُهُ

فَجَنابُ جودَكَ كَيفَ شاءَ الرائِدُ

أَو كانَ في كَرَمِ السَماحَةِ واحِداً

فَلَأَنتَ في كَرَمِ العِنايَةِ واحِدُ

وَلَقَد غَدَوتَ أَخاً وَرُحتَ بِرَأفَةٍ

وَحِياطَةٍ حَتّى كَأَنَّكَ والِدُ

وَبَدَأتَ في أَمرٍ فَعُد إِنَّ الفَتى

بادٍ لِما جَلَبَ الثَناءَ وَعائِدُ

لَم أَنأَ عَمّا كُنتُ فيهِ وَلَم أَغِب

عَن حَظِّ مَكرُمَةٍ وَرَأيُكَ شاهِدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2462

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة