الديوان » العصر العباسي » البحتري » أما الفلاح فقد غدت أسبابه

عدد الابيات : 6

طباعة

أَمّا الفَلاحُ فَقَد غَدَت أَسبابُهُ

مَعقودَةً بِلِوائِكَ المَعقودِ

خَفَقَت عَلَيكَ ذُؤابَتَهُ مُشَرِّفاً

بِالعِزِّ مِن مُتَطَوِّلٍ مَحمودِ

فَذُؤابَةٌ لِلبَأسِ ظَلَّ جَناحُها

في خُطَّةٍ وَذُؤابَةٌ لِلجودِ

وَأَرى الأَعِنَّةَ مُذ جَمَعتَ شَتاتَها

لَم تَخلُ مِن نَصرٍ وَمِن تَأييدِ

وَنُجومُ مَن عاداكَ في أُهوِيَّةٍ

بَخَعَت بِطالِعِ نَجمِكَ المَسعودِ

فَاِسلَم لِيَسلَمَ غَيظُ كُلِّ مُكاشِحٍ

مِنهُم وَتَمرَضُ نَفسُ كُلِّ حَسودِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2462

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة