الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » سألتك حاجة فسعيت فيها

عدد الابيات : 9

طباعة

سألتك حاجة فسعيْت فيها

بتعذيرٍ نتيجتُهُ اعتذارُ

وهان عليك مُنقلَبي كئيباً

وللْحَسراتِ في الأحشاء نار

وليس لصاحب الحاجاتِ إلا

كريمٌ فيه جدٌّ وانشمار

إذا ما نام عنها سائلوها

تَنَبَّه لا يَقَرُّ له قرار

سواء عنده في كل حال

أفاتَتْ حاجة أم فات ثار

كأن أخاه عُضْوٌ منه فيها

ففيه تحُزُّ بالفَوْت الشفار

ويلْحَى نفسَهُ أن يعذِروه

وليس له على القدر الخيار

له عند الغُدُوِّ لها وفيها

حِذَار الفَوْتِ قلب مستطار

يحامي أن يفوت بها قضاءٌ

كأن المكرماتِ له ذِمار

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة مديحك من تبتغي رفده
الصفحة التالية ما أنس لا أنس خبازا مررت به

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2139

متابعين

علي ابن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

خالد الكاتب

poet-Khaled-AlKateb@

متابعة
متابعة
avatar

أبو شراعة

poet-Abu-Sharaa@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

وقت شاربيها النار عمدا بنفسها
وشفوف البدن الناعم
ألا فاسقني خمرا بصفو سلافة
قوم إذا وعدوا العفاة
كفاك من ذلتي للشيب حين أتى
أعاذل غضي بعض هذي الملاوم
رويدك أيها الرجل المنادي
لم تكن مثل نعمة الله في العب
وثقيل كأنه ثقل دينِ
مودة إخوان النبيذ سلافة
قالوا هجاك أبو حفص فقلت لهم استبطأت
نظرت إلى الرغيف فرد روحي
سلني قد مللت طول الغرام
إن خيرا من أن ترى في أن قد
قلت إذ قيل جوهري طريف

أضف شرح او معلومة