الديوان » العصر العباسي » البحتري » مرضت فأمرضت القلوب وجانبت

عدد الابيات : 5

طباعة

مَرِضتَ فَأَمرَضتَ القُلوبَ وَجانَبَت

كَراها جُفونٌ مايَجِفُّ لَها شُفرُ

فَلا سُقِيَت مِصرٌ وَلا مَدَّ نيلُها

وَلادَبَّ في أَغصانِها الوَرَقُ النَضرُ

أَتَحسِبُ مِصرٌ أَنَّ قَلبي يُحِبُّها

وَقَد جَرَّعَتني فيكَ ما جَرَّعَت مِصرُ

طَغى إِذ جَرَت أَنهارُها تَحتَ عَرشِهِ

وَتاهَ بِها فِرعَونُ تيهاً هُوَ الكُفرُ

فَلا جُزِيَت مِصرٌ لِذاكَ اِحتَقَرتُها

وَلَم تَرَ شَيئاً أَن جَرى تَحتَكَ البَحرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا من يماطلني وصلي بإنكار
الصفحة التالية أبا الطيب اسمع لا سمعت بحادث

المساهمات

معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

متابعة

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2673

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو علكم المراني

poet-Abu-Alakm-Al-Marani@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب التمار

poet-yaqub-al-tammar@

متابعة
متابعة
اقتباسات البحتري

اقرأ أيضا لـ البحتري :

لو أسعدت سعدى بتنويلها
عزمي الوفاء لمن وفى
هويناك من لوم على حب تكتما
أبيني لنا أيها الواسعه
له الويل من ليل تطاول آخره
أحبب إلي بطيف سعدى الآتي
عند العقيق فماثلات دياره
عهد المشوق بوصل الأنس الخرد
ترى زعيم الجبال منقينا
عملنا في المقام كما أمرتا
زائر زارني ليسأل عن حالى
ولقد أرسلت دمعي شاهدا
قد خفت ألا أراكم آخر الأبد
دواعي الحين سقن إلى نجاح
إن السماحة والتكرم والندى

أضف شرح او معلومة