الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » يا ذا الذي ضن بمعروفه

عدد الابيات : 7

طباعة

يا ذا الذي ضنَّ بمعروفه

عني وقد قاسيت فيه الأرقْ

أقلنيَ العثرة إني امرؤٌ

ما زلت في الصحو كثير الزلق

رضيت مما كنت أمَّلته

بأجر وراقي وغُرمِ الورق

فاجعلهما حظي وعجِّلهما

وارض من المطل بما قد سبق

إن جديد المطل مستقبح

وأقبح المطلين مطل خلق

ولست أهجوك بشيء سوى

إنشاد شعري فيك وسط الحَلَق

وأن إذا استخبر مستخبرٌ

ما ثوَّبَ المادح قلت القلق

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة صبراً أبا الصقر فكم طائر
الصفحة التالية ما للبضائع بين الناس كلهم

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2139

متابعين

علي ابن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو تمام

poet-abu-tammam@

متابعة
متابعة
avatar

عمرو الوراق

poet-Amro-Al-Warraq@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

يا أحمد ابن أبيه ويا ربيب حريث
أرضى بصورته وصد فأغضبا
قد كنت أستسقيك ظمآنا
ومسمع لا عدمت فرقته
قلبي إليك وإن أعرضت منقاد
يا ذائق الموتى لتعلم هل بقوا
قرن سليمان قد أضر به
أما الزمان إلى سلمى فقد جنحا
لنعم اليوم يوم السبت حقا
أبا الحسين وأنت المليك
ليس مستحسنا لك المطل والخلف
فلو شهدت مقامي ثم أنديتي
فلو أني وليت الحكم يوما
سوءة للدهر إذ يخلط
استقبل المهرجان بالفرح

أضف شرح او معلومة