الديوان » سوريا » نزار قباني » إلى وشاح أحمر

طباعة

سألتك ، كيف جمعت الجراح ؟
فجاءت وشاح
يعربد .. قنديل نارٍ ووهجٍ ..
بكف الرياح
ويطفو .. ويرسو .. وقد يستريح
ببعض النواح ..
على أي وجهٍ يرف .. وينهار
أي صباح ؟
إذا التمح النهد .. ثار .. وحار
وهز الجناح
وحط على مقعدي زنبقٍ
وعشي صداح..
ليجمع زهراً .. ويقطف فلاً
ويجني أقاح
وعند الجدائل يحصد ظلاً
وعطراً مباح
أبيح شبابي .. لنهر لهيبٍ
إلى أين ؟ من صحتي تطعمين
عروق الوشاح..
إلى أين ؟ من صحتي تطعمين
عروق الوشاح..

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
التفعيله
الصفحة السابقة إن الأنوثة من علم ربي
الصفحة التالية إمرأة حمقاء

المساهمات

معلومات عن نزار قباني

avatar

نزار قباني حساب موثق

سوريا

poet-nizar-qabbani@

متابعة

484

قصيدة

3

الاقتباسات

2791

متابعين

نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م) ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو ...

المزيد عن نزار قباني

اقتراحات المتابعة

avatar

سليم عبدالقادر

poet-saleem-abdul-qadir@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الرزاق الدرباس

poet-abdulrazzaq-alderbas@

متابعة
متابعة
اقتباسات نزار قباني

اقرأ أيضا لـ نزار قباني :

التلاميذ يعتصمون في بيت الخليل بن أحمد الفراهيدي
قصيدة واقعية
حصان
حبيبي
من علمني حبا كنت له عبدا
مساء
الموعد المزور
مع فاطمة في قطار الجنون
ثقافتنا
إلى رجل
آخر عصفور يخرج من غرناطة
لا غالب إلا الحب
يا زوجة الخليفة
فستان التفتا
مَاذَا سَتفعل؟

أضف شرح او معلومة