الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » ما لحيتاننا جفتنا وأنى

عدد الابيات : 10

طباعة

ما لحيتاننا جفتنا وأنَّى

أخلفَ الزائرونَ مُنتظريهِمْ

قد أزحنا اعتلالهم وجَعَلنا

سَبْتهم جمعةً فما يُشكيهِمْ

جاء في السبت زَوْرُهم فأتينا

من حفاظٍ عليه ما يكفيهِمْ

وجَعَلناه يومَ عيدٍ عظيم

فكأنا اليهودُ أو نحكيهِمْ

واحتملنا مقالة الناسِ فينا

ولَهم كلُّ ما احتملنا وفيهِمْ

وأراهمُ مُصَممّينَ على الهج

رِ فلِمْ يُسخطونَ من يُرضيهِمْ

قُل لهم يُعتبونَنا أيها الحُرْ

رُ ويُولوننا كما نُوليهِمْ

أو يقولونَ لا نجيئُك مَجَّا

ناً فنرتادُ كافياً يشتريهِمْ

ليس شيء سوى الوفاءِ أو التص

ريح بالعذر فاعلمَنْ ينجيهِمْ

قد سَبتْنا وإنما كان قومٌ

يومَ لا يَسبتون لا يأتيهِمْ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة يا عليلا جعل العلة
الصفحة التالية هل حاكم عدل الحكومة

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2139

متابعين

علي ابن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الرومي

poet-abn-rumi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم بن المهدي

poet-Ibrahim-ibn-al-Mahdi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

سقيا لعيش مضى ما فيه تكدير
لم يبكني رسم منزل طسما
عزاؤك أن الدهر ذو فجعات
أرسلني عاشق بحاجته
لا ينكر الناس هزلا في
ما أستزيد لقاسم من ربه غير البقاء
يا مظهرا نخوة عند اللقاء لنا
ليس حمد الجفون في مريها النوم
وشمول أرقها الدهر حتى
ساءلت يوما خالدا
إذا استلقت فأثبت من فراش
خبا نحس وأعقب منه سعد
سبغت نعمة ودام صفاء
عهدنا بالرياح كانت تبارى
ريق غريض وثغر منك إغريض

أضف شرح او معلومة