الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » مدحت أبا المغيرة ذات يوم

عدد الابيات : 7

طباعة

مدحْتُ أبا المغيرة ذاتَ يومٍ

فخيَّبني وأربحني دراهِمْ

وذلك أنني نافرتُ قوماً

على أنّي سأرجِعُ غيرَ غانمْ

وقال القوم بل ستنالُ غُنْماً

لأنك قد مدحْتَ فتى المكارمْ

فصدَّقني جزاهُ اللَّه خيراً

وأكْذَبَهم وألزمهم مغارمْ

ولو فَطِنوا لقالوا قد نَفَرْنا

لأنَّك قد رجَعْتَ وأنت سالمْ

أليس أبو المغيرة لم يُصَلَّتْ

عليك بمُرْهَفِ الحدين صارمْ

ولم يَسْلُبْك ثوبكَ إنّ هذا

لأعظمُ ما يكونُ من المغانمْ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أهنئ الفطر بوجه الإمام
الصفحة التالية اسعد بعيد أخي نسك وإسلام

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2139

متابعين

علي ابن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

الخريمي

poet-Al-Khuraimy@

متابعة
متابعة
avatar

القصافي

poet-Al-Qassafi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

أصبح يعقوب وتبجيله
ألذ من معتق الرساطون
لو يدوم الشباب مدة عمري
عاصيت كل هوى مطاع
لخالد زوجة يلقمها
وظلماء ما في سدها من خصاصة
أيها السيد الذي اختاره السيد
ما أنس لا أنس خبازا مررت به
يرى ما وأى عنه الرجاء كما وأى
خليل من الخلان أصفيه خلتي
خليلي عوجا بالديار فإنما
فتحت أبواب مدح لا انغلاق لها
سقيا لعيش مضى ما فيه تكدير
بأبي حسن وجهك اليوسفي
وقف الهوى بك بعد طول وجيفه

أضف شرح او معلومة